من هنا لسيمانة.. اللي عندو شي طوموبيل أو موطور ففوريانات كازا ومجاش سحبهم غيتباعو
كود:
وسخ لعرب طالي الإعلام. منذ اندلاع أزمة «الدول الأربع مع قطر»، والصحافة المحسوبة على كل طرف تطلع بما وصفته «فضائح» لزعماء هذه البلدان، والتي كان مسكوتا عنها لما تقتضيه “المصلحة العامة” لأمة يضحك العالم من الحالة التي وصلت إليها.
وآخر الأوساخ المنشورة في حبال إعلام الأطراف المتناحرة، كان تميم قطر وسيسي مصر بطلاها، إذ في الوقت الذي كتبت صحيفة «الفجر» في أم الدنيا، التي تشكل أحد أضلاع الدول المقاطعة للدوحة لاتهامها بدعم الإرهاب، عن ما وصفته «فضيحة لأمير قطر» فجرها رئيس لجنة مكافحة الإرهاب السابق، ريتشارد كلارك، بعد تأكيده أن البلد الخليجي «المغضوب عليه» يتحمل جانب كبير من المسؤولية عن هجمات “11 سبتمبر” وغيرها من الاعتداءات الإرهابية الكبرى، قاد المصري أحمد منصور، مذيع قناة «الجزيرة» جبهة الدفاع عن «أولياء نعمته»، بنشر مقال عنونه ب «فضيحة جديدة للسيسي ومخابراته وأذرعه الإعلامية»، قال فيه إنه «منذ أسبوع أو يزيد ووسائل إعلام السيسي وأذرعه الإعلامية ومخبروه في الفضائيات والصحف يحتفلون ببث مكالمة هاتفية سجلتها أجهزة السيسي الأمنية لي والزميل عبد الفتاح فايد خلال الثورة المضادة لثورة الخامس والعشرين من يناير التي أجهضها العسكر بانقلابهم العسكري في مثل هذه الأيام قبل أربع سنوات».
وأضاف «لأن ثورة الخامس والعشرين من يناير كانت ثورة الشعب المصري كله والجزيرة كانت مصدرا رئيسيا للمعلومات عنها لكل وسائل الإعلام في العالم من خلال التفرد في التغطيات الإخبارية طوال العشرين عاما، فإن أحد أسرار هذه الريادة هو أن فريق (الجزيرة) يعمل بروح واحدة كل منا يساعد الآخر في مجاله».