هناء ابو علي – كود
—
انتشرت ظاهرة غريبة في الاوساط التعليمية مؤخرا لسببين: الاول سهولة التصوير باستعمال الهواتف النقالة و انتشار استعمال الفايسبوك و توسعة شبكة الاتصالات لتشمل القرى في المغرب ، و السبب الثاني هو البحث عن الشهرة و ارضاء رؤساء العمل.
وهذه الظاهرة تتلخص في قيام بعض الاساتذة و ورجال التعليم بتصوير تلاميذهم في القسم سواء اثناء ارتكابهم اخطاء و السخرية منهم وهو امر لايليق بأطر تربوية ، او تصويرهم في فضاءات المدرسة و القسم لاظهار مجهود الاساتذة في تزويق الفصل … وهذا فعل محمود غير ان ما ينساه السادة المعلمين و الاساتذة انه لايجوز تصوير الاطفال لاي مبرر دون موافقة اباءهم و اولياء امورهم.
في اوروبا حتى التقاط صورة القسم الجماعية في اخر السنة ترسل الادارة ورقة لامضاءها من طرف الاباء تبين موافقتهم على التصوير او الرفض.
وقبل ان تصبح موضة،يجب على الوزارة ان تحمي الاطفال من هذا التصوير القسري و نشر صورهم في الانترنت بلا حسيب او رقيب خصوصا في المدارس الابتدائية ومافيها باس شي مذكرة عاجلة تفكر هاد الموظفين ان المدرسة مرفق عمومي وان للاطفال خصوصيات و ان نشر صورهم ف الانترنيت ليها ضوابط .
و اصلا اللي داير خدمتو ما محتاجش يصورها و يوريها للبشر كاملين.