هاد الفلوس مطمورة عند الناس غير من سعد النصابة والشفارة وصحاب شركات التسويق الهرمي لي كيجمعوا الضحايا بالألاف وكل مرة كتبان وحدة وبنادم باقي مابغى يعيق خاص الدولة تحارب التعامل وحيازة الفلوس كاش لأنهم كيدمروا اقتصاد البلاد
مصطفى الفن //////
خرج حسن خيار المدير العام لقناة ميدي 1 تيفي عن صمته في هذا الذي أطلق عليع “خطأ مهنيا” في واقعة “غربية الصحراء” بدل مغربيتها.
خيار؟ وعوض أن يحمل نفسه المسؤولية في هذه الواقعة فيسارع الى تقديم ستقالته كما يفعل الكبار الذين يحترمون أنفسهم، فإنه ضحى بالتي هي أسهل وعلق مهام الصحافية سمية دغوغي باعتبارها المسؤولة الأولى والأخيرة عن هذا “الخطأ الجسيم” رغم أن مسؤولية رئيس التحرير ثابتة مادام لم يطلع على تم بثه في نشرة الأخبار التي وصفت الصحراء بالغربية وليس المغربية.
شخصيا، تأثرت كثيرا كيف أن بعض التعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي ذهبت بعيدا في هذه القضية التي أدت ثمنها غاليا زميلتنا الخلوقة والطيبة سمية دغوغة.
وعوض أن تنتقد هذه التعليقات المسؤول الأول في هذه القناة الذي يطلب من صحافية ان ترتجل في ساعتين على المباشر بدون استعداد قبلي، فإن هناك من وجه سهامه الى الحائط القصير.
وهكذا انهالت النيران تلو النيران بتعليقات قاسية بدت معها ابنة الشعب وابنة سيدي قاسم الصحافية سمية دغوغي كما لو أنها خائنة للوطن ولقضاياه.
وهذا مؤسف جدا أن يدفع الصغار ارتجالية الكبار خاصة عندما نعلم أن سمية دغوغي أنجزت العديد من الربورتاحات والبرامج الوثائقية لفائدة القضية الوطنية ولفائدة المغاربة المطرودين من الجزائر واستحقت عنها جائزة الملك محمد السادس للصحافة.
سمية دغوغي لم تدرس في البعثة الفرنسية خلافا لم تم ترويجه. سمية درست مع أولاد المزاليط في مختلف المراحل الدراسية من الابتدائي الى أن حصلت على الإجازة من كلية الآداب بالرباط وعلى ديبلوم المعهد العالي للإعلام والاتصال.
سمية لا تكتب فقط باللغة الفرنسية، وإنما تكتب أيضا باللغة العربية. وكثيرون لا يعرفون أنها صاحبة ذلك البرنامج الذي حمل عنوان بدوزيم: “فاطنة بنت الحسين.. آخر الشيخات”.
وطبعا بلغة الضاد.
كل التضامن مع سمية في محنتها لأن ما وقع لها سببه هو أنها امرأة أدت الثمن غاليا مكان الرجال، ولأنها امرأة أعطت كل وقتها للمغرب وقضاياه على حساب عائلتها وطفلها الصغير قبل أن تجد نفسها خائنة للوطن.