كود سبور ////
نشرت «المساء» تحقيقا، في غد السبت ـ الأحد (22 ـ 23 يوليوز 2017)، تحقيقا معززا بالوثائق كشفت فيه معطيات مثيرة حول كيفية تصرف الرئيس السابق للقلعة، محمد بودريقة، في 3.2 ملايير سنتم منحت للرجاء بعد بلوغه نهاي كأس العالم للأندية، في سنة 2014.
وأكدت اليومية أن إدارة النادي الأخضر تسلمت، في 16 يناير 2014، الملبغ المذكور من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، لكن الأمور لم تسر كما هو من المفروض أن تتم عليه.
وتحدثت عن وقوع أشياء غريبة، أولها تسليم إدارة الفريق الحساب البنكي لمدرسة الرجاء ل «الفيفا» وليس ذلك الخاص بالنادي، مشيرة إلى أن مبلغ 3.2 ملايير سنتيم لم يلبت في ذلك الحساب سوى دقائق، قبل أن يجري تحويل أزيد من مليار ونصف لحساب بودريقة وحساب شركات العائلة، مشيرة إلى أن امحمد فاخر، مدرب الفريق آنذاك، تسلم في ذلك الوقت أيضا ثلاث شيكات بنكية، تمثل ما مجموعة 300 مليون سنتيم.
ويتزامن ظهور عن هذه المعطيات إلى العلن مع كشف مصادر سياسية مطلعة استعداد بودريقة لضخ ما يقارب مليار سنتيم في خزينة حزب الحمامة، الذي انتخب عضوا في مكتبه السياسي، وهو المبلغ الذي رجح البعض أنه وفره من منحة «الفيفا»، التي وجدت طريقها إلى حسابات بودريقة ب 29 شيكا من أصل 40 كانت في إسم العائلة.
دابا بعد هاد التحقيق واش بودريقة كيعاون حزبو الجديد الاحرار بهاد لفلوس. السيد وعد باش يعطيهم ويصرف على فرع الحزب فالفداء درب السلطان حتى الانتخابات التشريعية بمعدل شي 15 مليون سنتيم شهريا. بعملية حسابية غادي يخسر مليار تقريبا.
رد بودريقة على هذه الاتهامات في فيديو قال فيه ان تلك المبالغ هي مبالغ سلفاتها شركاتهم للرجاء وانها استرجعتها. كما اوضح ان تلك الشيكات اللي خرجها شي حد باغي فيه الخدمة على حد تعبيره٬ عرضت على القضاء وانصفه كما عرضت قبل ذلك على محاسب محلف اختارته ادارة الرجاء.