16/04/2024 21:00
توجاد الحكومة للعيد الكبير بدا.. شي زوج مليون راس للي ترقمات وتجهز 34 سوق مؤقت لتعزيز الأسواق لي كاينة وتسجلات 210 آلاف وحدة تسمين
سهام البارودي- كود
—
الحاجة لي زوينة فالفن أنه واخا انعكاس للمجتمع لي تكون فيه، ولكن يقدر يكسر الطابوهات و مايخضعش للمعايير الأخلاقية و الجمالية و الدينية لي مفروضين فداك المجتمع، يعني مثلا لاخدينا كوريا الجنوبية غادي نلقاو بلي المثلية الجنسية من الطابوهات لي عندهم و بلي السينيما الكورية حاولات باش تكسر داك الطابو و هضرات عليه فمجموعة ديال الأفلام فحال التحفة “ذا هاند مايدن ” لي دا بزاف ديال الجوائز فمهرجانات عالمية فحال مهرجان “كان” السينيمائي و مهرجان بوسطن و ترشح فشلا مهرجانات اخرى و فيلم A girl at my door “لي كان مرشح ف”كان” ف2014، يعني واخا المجتمع الكوري ماكايتقبلش بزاف هاد الظاهرة ولكن هادشي مامنعش المخرج و المنتج و الممثلين يعطيونا وحدة من التحف السينيمائية العظيمة لي خلقات النقاش وسط المجتمع الكوري!
و نفس الشيء بالنسبة لإيران و اليابان و أمريكا الجنوبية لي الفن فيها قدر يخلق تغيير وسط المجتمع و نقاشات حقيقية. و هاكا كان الفن منذ قديم الزمان و هادشي علاش مديور!باش يزرع البلبلة و يخلينا نشوفو داكشي لي ماكانبغيوش نشوفو! كايولي “العمل الفني” فحال شي قنبلة تفرگعات للمجتمع فوجهو باش تخليه يخمم فيها مزيان! ماشي بالضرورة باش يقريك شي حاجة ! و لا باش يعطيك نصيحة و لا باش يعاود ليك التربية ! الفن بصفة عامة مديور باش يخلي الناس يطرحو أسئلة و صافي بينهم و بين راسهم ! الفن حر لا يخضع لقيود و لا يضع لك قيودا… فاش يسالي الفيلم مثلا و تطلع الكتبة مقلوبة و لا فاش تسالي المسرحية و يهبطو الريدو، تلقا راسك داك الفيلم و لا ديك المسرحية حركو فيك شي حاجة لداخل و خلاوك تسول راسك على شي حوايج ماكانوش كايبانو ليك، تطرح أسئلة، علاش؟ و كيفاش؟! تسول راسك حتى دوك الأسئلة لي ماتقدرش تسولهم لشي حد آخر! تهضر نتا و صاحبك على الفيلم و تتناقشو فيه، هاديك الساعة تقدر تقول بلي داك “العمل الفني” لي شفتي دار خدمتو معاك ! أما لاكان الفن كايفرض عليك الأجوبة بزز، ديك الساعة ماكايبقاش “عمل فني” كايولي “بروباگاندا” العرض منها هي تصنع منك كائن منبطح ،حولي تابع الحوالا! بروباگاندا سياسية و لا دينية و لا مجتمعية ! كاتحاول تغسل ليك دماغك و تمارس عليك الوصاية و تحيد ليك داك البليزير ديال تفكر بوحدك و تلقا الأجوبة بوحدك، فاش “العمل الفني” كايولي يفرض على المتلقي ديالو يآمن بشي فكرة بزز و ماكايعطيش ليه فرصة التفكير الحر ديك الساعة غي قراه على الفن السلام.
حنا ماعرفتش علاش بلانا الله فهاد البلاد بشي فنانة ماعرفتش منين كايتسلطو على هاد الميدان ماكايعطيوك لا فرصة تطرح اسئلة لا فرصة تفكر لا تازفتة طبعا بشي أعمال فنية لاعندك غي شوية ديال الذوق تقدر تجيب ليك التقية بالبلادة لي فيها ! وماشي غي كايساهمو فواحد النوع ديال البروباگاندا ولكن كاتشوف فيهم غايزيدو يغرقو لبونا الشقف فهاد البلاد! ولينا فين ماكاين شي لقايجي و لا شي لقايجية كايتلاح للفن و خصوصا التمثيل ! و المصيبة مابقاوش دابا كايكتافيو بالتمثيل ولاو كايمارسو حتى التنظير و الوصاية على المجتمع ! ولينا دابا ماحيلتنا للقادوس ! ماحيلتنا للخوانجية ! ماحيلتنا للسياسيين ! ماحيلتنا للممثلين(بعضهم و ماشي كلهم) لي عوض مايساهمو فالتنوير كايساهمو فالتكليخ ! فحالا هاد المغربي مسكين ماعند بوه زهر كلشي باغي يكلخو و يزيد يكلخو !آعطي لمو ! السياسيين خايفين على المقاعد و الامتيازات كايبيعو و يشريو فالشعب على عينك آ بنعدي و الممثلين لي خايفين على فلوس الإشهار و واحد البركة ديال السيتكومات فرمضان عوض مايساهمو فتنوير العقول ! كاتلقاهم هوما نيت كايساهمو فانتشار الأفكار القروسطية و هادشي لي وقع مورا العرض ديال برنامج آش اي آش فدوزام و لي هضرو فيه مجموعة ديال المتدخلين على نظرتهم للحب و الجنس! حتى خرجات لينا واحد الممثلة فالفايسبوك صاعرة كاتغوت بلي القناه الثانية لي شحال و هي كاتغمس فالمرقة ديالها حتى صفارو ليها الصباع، قناة صهيونية ماسونية و بلي البرنامج دعوة لممارسة العهر و الفاحشة و الفساد! آ تصنط آ بعرور ! و بلي هادشي استهداف صهيوني فحالا الصهاينة مساليين لينا يتآمرو علينا !المصيبة هاد الممثلة و فحالها من “الفنانين” لي رغم المستوى الدراسي ديالهم المتواضع جدا جدا جدا جدا جدا كايحاولو يستاغلو حرية التعبير لي موفراها وسائل التواصل الاجتماعي فحال فايسبوك باش يبانو كايفهمو فكلشي قدام الجمهور ديالهم ! كايفهمو فالسياسة و فبنكيران و فالسينيما و فالتعليم و فالطياب و فالغنا ! كايفهمو فكلشي إلا فالفن سبحان الله! أي مرقة تحطات يغمسو فيها و بهاد التصرفات ديالهم ماشي غي كايساهمو فانتشار ديك الافكار القروسطية لي غادا بينا اللور اللور بل و كايدافعو عليها و كايخرجو عينيهم فالفايسبوك و عوض مايواجهو المجتمع بالنفاق لي فيه، و الكبت لي فيه، و الكذوب لي فيه، و يخيلوه بعدا يعرف الديفيوات لي عندو باش يقدر يصلحهم و نزيدو القدام لا ! كايكذبو عليه، كايطبطبو عليه و يخليوه غارق وسط الخرا باش هوما يبانو ديما “زوينين” و تبقا تسمع ديك ” الفنان المحبوب” “محبوبة الجماهير” “أم المغاربة” !أنا بعدا ماشي مي آ لالة !! أنا مي انسانة واعية و متفهمة و مرا و نص عارفة أهمية الحب و الجنس و الجمال في خلق إنسان متوازن فالمجتمع! و ماكرهتش للمغاربة أم لي تواجهم بالحقيقة ديالهم ماتنافقهمش! ماتكذبش عليهم ! ماتبيعهمش العجل.
و المصيبة الثانية هي أنه هاد الفنانة و فحالها لي كايظلو يعاودو ديك الجملة ديال “دوزام قناة صهيونية صهيونية صهيونية”بلا مايعطيونا تا شي دليل ! شي نهار لاتيقها شي حمق سايط ليه الريح فراسو و ناض تفرگع فالقناة و لا هاجم الناس لي فيها و اعتدى عليهم ديك الساعة غاتبدا دور فعويناتها و تسرط فالبيض و تكتب لينا فالفايسبوك ” ماتقيسش بلادي”
باش تعرف بلي ربي فاش كايبغي يعذب النملة كايدير ليها الجنحين و فاش كايبغي يعذب شي صگع و لا صگعة كايعيطيه فايسبوك! و جيب يا فم و گول …
واش كاينة شي ممثلة ! فنانة آ عيباد الله فالعالم كاتهاجم الحب ؟! كاينة شي فنانة فالعالم رسامة و لا مغنية و لا ممثلة كاتحارب الجمال و الحياة كاتحارب الفن؟! وا فيناهوا “إحساس” الفنان ! داك “الإحساس” لي كايخليه يشوف الحياة بطريقة مختلفة على عامة الناس و يعطينا ابداعات متورخة ! فيناهوا الدور ديال “الفن” و “الفنانة” في الرقي بالمجتمع و كسر الطابوهات و محاربة مظاهر الجهل و التخلف؟ و لا هادشي ماعندكمش فالقاموس ديالكم عندكم غي الأدوار ديال البكا و النحيط و التراييش فالزناقي ! عندكم غي دوك الأدوار ديال ” وا هيا وليدي وا فين مشيتي و خليتيني هيق هيق هيق”
ايوا باااااااااااااااااااااااااز !
