حركة “18 سبتمبر” فضحات تورط المخابرات الجزائرية ونظام تبون في المخططات الإرهابية لـ”الحزب الوطني الريفي” ضد المغرب
كود : أسماء غربي//
من المتعارف عليه أن كثيرين يقدمون ـ البوربوار ـ أو “الاكرامية” تقديرا لخدمة النادل في المطاعم، الا ان أحد أكبر ملاك المطاعم في الولايات المتحدة كشف مؤخرا النقاب عن وجود تاريخ عنصري مظلم لهذه العادة.
حيث تعود فكرة إعطاء النادل مالا إضافيا (“بقشيشاً”) بالذاكرة إلى الحرب الأهلية الأميركية عندما وافقت الولايات المتحدة على عريضة مقدمة من أصحاب المطاعم من أجل إلغاء إلزامية دفع البقشيش لقاء خدمة النادل، وترك الأمر لرغبة الزبائن، لأن هذا المبلغ الصغير كان يعني أن العمال كانوا عبيدا.
وقد عمل داني ماير، مؤسس سلسلة برغر Shake Shack على التخلص تدريجياً من هذه الممارسة في المطاعم بسبب تاريخها الإشكالي.
هذا وقال ماير: “ليس من المستغرب أن كان معظم الأشخاص الذين يعملون في وظائف الخدمات والمطاعم وعربات القطار، من الأميركيين الأفريقيين”.
مضيفا: “لا يمكن أن ترى ذلك في آسيا أو في معظم البلدان الأوروبية، ولكن هذا ما كان عليه الأمر”.
كما وأوضح ماير أن نظام الأجور في الولايات المتحدة سيء للغاية حاليا في ما يتعلق بغسل الصحون وغير ذلك، كما يحصل النادل “غير الأبيض” على بقشيش من الزبائن أقل من المعتاد.
وجاءت تصريحات داني ماير بعد أن اتضح في عام 2015 أن العديد من سلاسل المطاعم في بريطانيا لا توزع “البقشيش” بالتساوي على موظفيها