الوكالات///

ميسي ليس بحجم مارادونا، ذلك النجم العاشق لقميص بلده والذي صنع لهذا المنتخب مجدا غير مسبوق. رغم مهاراته العالية يبدو ميسي لاعبا عاديا في مباريات بلده سواء في كأس العالم او في كوبا امريكا

الهزيمة الثانية لأصدقاء ميسي في كأس كبيرة (بعد هزيمة المونديال البرازيلي أمام المانيا) دفعت صحافة الأرجنتين الى توجيه المدفعية الثقيلة له ولزملائه.

فصحيفة (لاناسيون) وصفت الهزيمة ب”الكابوس”, وكتبت أن: “الأرجنتين أخفقت من جديد, وامتد صيامها عن الألقاب: خسرت النهائي السادس لها في 22 عاما”.

“اداء المنتخب لم يكن جيدا, من البداية وحتى النهاية, انتظرت واحترمت المنافس بصورة زائدة, ليونيل ميسي, ذلك البطل الذي ينتظر منه دائما شيء إضافي, لعب مباراته الأضعف في هذه البطولة” اكدت الجريدة.

ميسي كان حاضرا في انتقادات الجريدة التي اضافت “ميسي خاض البطولة ليسدد دينا, ورحل بألم كبير.

بالنسبة لهذه اليومية فان “ما كان ينقص المنتخب في هذه الكأس, فقد كان هو إنهاء بطولة بالهزيمة على النحو الذي خسر به دون أن يكون على مستوى مباراة نهائي أخرى, للمرة الثانية في عامين”.

الهزيمة في النهائي امام الشيلي لضربات الترجيح (4-1) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، دفعت موقعا إخباريا رياضيا (ن إءإ) الى الحديث عن انخفاض مستوى ميسي. ركزت على ان هذا اللاعب انخفض مستواه ومني بإخفاق جديد في نهائي كوبا أمريكا” وانه “لم يتمكن من إظهار قدرته على صناعة الفارق وإثبات أنه الورقة الرابحة في منتخب بلاده”.

صحف اخرى تحدثت عن افتقاد المدرب خيراردو تاتا مارتينو لانتقاد الذات, وغياب الفاعلية عن المهاجم غونزالو هيغواين, الذي أهدر فرصة محققة في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.

وشبهت الصحف الرياضية الهزيمة بخسارة المنتخب الأرجنتيني نهائي مونديال البرازيل أمام ألمانيا, مبرزة السنوات ال22 التي لم تفز فيها الأرجنتين بأي لقب.