الرئيسية > آراء > هل أنا صحفي متلائم! لماذا تتكتم إدارة موقع كود على إخبارنا بوضعيتنا، وهل نحن متلائمون أم لسنا متلائمين
26/09/2017 15:15 آراء

هل أنا صحفي متلائم! لماذا تتكتم إدارة موقع كود على إخبارنا بوضعيتنا، وهل نحن متلائمون أم لسنا متلائمين

هل أنا صحفي متلائم!  لماذا تتكتم إدارة موقع كود على إخبارنا بوضعيتنا، وهل نحن متلائمون أم لسنا متلائمين

حميد زيد كود /////

كلما التقيت بزميل يسألني هل حصلتم على الملاءمة.
وأسمع أن فلانا حصل عليها. بينما لم يحصل عليها علان.
ويحذرونني.
عليك أن تتلاءم قبل فوات الأوان.
يقولون لي الصحفيون يتلاءمون وأنت قاعد في سلا.
والوقت يمر. والآجال انتهت.
ولا أعرف هل أنا متلائم أم غير متلائم. وأتصل بمدير كود ولا يرد علي. وأواجه بالصمت. وأعاني من التعتيم.
ولا أدري هل لاءمني أم لم يفعل.
وهل ما زلت صحفيا أم أنهم حرموني من اللقب.
وهل معترف بي أم أني أشتغل خارج القانون.
وأناشدكم.
من يعرف. فليخبرني.
هل أنا متلائم أم لا. وكيف السبيل كي أصير كذلك.
وأتصل بسقراط. وبكل زملائي في الموقع. ولا أحد عنده الخبر اليقين.
حتى أن سقراط لم يسمع بهذه القصة أصلا.
ومازاد في حيرتي قوله لي إنه غير متلائم بقانون أو بدونه. وأنه يرفض أن يتلاءم. والمتلائم جبان.
وبدا لي غير مهتم.
ولا يعنيه هذا الأمر في شيء.
بينما أنا في ورطة.
الصحفيون يتسابقون ليتلاءموا. ويجمعون الوثائق. ويسرعون الخطى.
وقد رأيتهم يسخرون من واحد لم يلائموه.
ويتهامسون في ما بينهم ويشيرون ناحيته. ويوشوشون: مسكين. رفضوا أن يلائموه.
وأمس كان صحفيا.
وكان مؤثرا.
وكان له موقع
وكان يشار إليه بالبنان.
ثم أصبح حاله هكذا. كما ترون. وذهب موقعه. وذهب المجد. وذهبت الشهرة.
وينظرون إليه بشفقة.
وهناك من يتشفى. ويقول عنه إنه لا يستحق الملاءمة.
وأخاف أن أكون مثله. وأن يكون مصيري مصيره.
وأن يقبضوا علي.
ويسجنوني. ويحاكموني بتهمة انتحال صفة.
وأنا في هذا العمر.
وقد لا يتضامن معي أحد. لشر أفعالي السابقة.
ولحد الساعة لا علم لي. وأحاول جادا أن أتلاءم. بينما ضاعت كل وثائقي.
ودبلوماتي.
وأخشى أن يتم استدعائي. ولا جواب لدي. ولا وثيقة.
وما يزيد من مخاوفي. أن الذين تلاءموا قلة. وأن الشروط صارمة.
وأني لم أعد صحفيا ورقيا.
والإلكترونيون يقدر عددنا بالملايين.
وما يجعلني مرعوبا أني أشتغل في موقع غير متلائم حتى مع نفسه.
ثم يأتون ويطلبون منا الملاءمة.
وأفكر أن أذهب هذا المساء إلى الرباط. لكني أتحاشى أن ألتقي بزملائي.
وأتحاشى أن يحرجوني.
فلا سؤال هذه الأيام إلا هل لاءموك.
ومنهم من يتبجح.
ومنهم من يحكي لكل من التقاه أنه ملاءم.
بينما أنا لا أعرف.
نعم عندنا تطبيق في الهاتف.
وصفحة في الفيسبوك
وأرسل مقالاتي وتنشر. وأتقاضى راتبي كل شهر.
لكني أجهل هل مازلت محسوبا على الصحفيين. أم أنهم شطبوا على اسمي.
ولا أحد يشرح لي
لا أحد
ولا أحد يدلني على مكتب الرباط
ولا أحد يجتمع بنا. ولا أحد يتواصل معنا. ولا إدارة تستمع إلينا.
ولا رئيس تحرير لنا. ولا مدير. ولا مراجع لغوي.
ولا من تسأله.
وأنا أريد أن أتلاءم.
والأخطر. وما يحز في النفس
أن زميلتنا هناء أبو علي أخبرتني أنهم لاءموها
وهي التي جاءت متأخرة إلى المهنة
وهي التي ترتكب الأخطاء اللغوية
وهي التي تقوم بأدوار قذرة في موقع كود
وتنقل الأخبار إلى المدير
وتتجسس لحسابه
وتجد متعتها في الإيقاع بنا
فعيب وحرام
أن تتلاءم هي بينما أنا لا أعرف
رغم أنه لا مانع لدي
وأرغب في ذلك
وأرى زملائي يتلاءمون الواحد تلو الآخر
إلا أنا
فيا ملائم الصحفيين
لائمني

موضوعات أخرى

19/03/2024 08:00

بن عبو لـ”كود”: موجة حر استثنائية فبلادنا وهاد السيناريو المناخي كيزيد تطرفا عام بعد عام وهادشي يؤكد أن الصيف الجاي غادي يكون حار وجاف وصعيب

19/03/2024 05:00

جورنال “الدايلي مايل ” بغا يحبس الشائعات لي كتسركل على الأميرة كيت: شهود شافوها كتدور مع راجلها وولادها

19/03/2024 03:00

مرض نادر كينتاشر فالجابون بطريقة كتخلع.. والعلماء مقدروش يعرفو الأسباب ديالو