إيلا كذب عليك عرفي راكي خايبة.. دراسة: الدراري مكيكذبوش مللي كي كونو يهضرو مع بنت زوينة
كود: أنس العمري///
فوضى المواقع الإلكترنية في المغرب بدأت تظهر نتائجها السلبية، فهذا موقع محلي واحد حقق رقما قياسيا في ظرف شهرين فقط، بحيث إن عدد الأشخاص الذين تقدموا بشكايات لدى مصالح الأمن، أو بشكايات مباشرة لدى القضاء ضده، وتحديدا ضد الشخص الوحيد الذي”ينشطه” وهو مالكه، بلغت حوالي 25 شكاية منذ شهر دجنبر فقط. ويتابع المعني في أغلب هذه الشكايات بتهم النصب والابتزاز والسب والقذف. السيد ما بغاش غير يولي “صحافي”، زاد وأنشأ مؤخرا فرعا لتنظيم نقابي مغمور، في الإعلام، بين أعضاء مكتبه حارس عمارة. وطبعا العيب ليس في مهنة هذا الأخير، فهي عمل شريف، ولكن للصحافة أصحابها، كباقي المهن التي ينظمها القانون.
وحسب مصدر أمني، فصاحب الموقع أدين سابقا بتهم تتعلق بالاتجار في المخدرات والنصب والتزوير وجرائم أخرى، لكنه تمكن من فتح موقع إلكتروني خصصه لتتبع أخبار بارونات المخدرات، غير أن طريقته الخاصة جدا في عرض أخبار بعض القضايا أثارت ضده الكثير من الشكاوي، خصوصا أنه بات ينشر صور أشخاص على أساس أنهم ملاحقون كبارونات مخدرات، ثم تبين بعد تحقيقات الشرطة أنه ليست لديهم صلة بهذه الأعمال. وقد تعرض المعني سابقا لاعتداء من لدن مجهولين في عملية قيل إنها انتقام منه على نشر معلومات بشأن بعض الأشخاص الذين قدمهم كبارونات مخدرات.