كـود : عمـر المزيـن//

علمت “كود”، من مصادر خاصة، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، تمكنت أخيرا، من فك لغز جريمة قتل بشعة، ذهبت ضحيتها فتاة في مقتل العمر وتم تشويه جتثها ورميها ببناية مهجورة وهي ترتدي لباس النوم، وسط المدينة، بتاريخ 22 أكتوبر من سنة 2016.

وحسب المصادر نفسها، فإن عناصر الشرطة القضائية بالعاصمة العلمية، التي عُهد إليها التحقيق في هذه القضية، تمكنت من تشخيص هوية الهالكة عن طريق توصّلها بنتائج تحليل عينات من الحمض النووي، الذي أخضعت إليه جثة الضحية، وتبيّن أنها تعود لفتاة تدعى “فردوس”، من ساكنة العامصة العلمية، وتبلغ من العمر 23 سنة.

وأوضحت المصادر أن الضحية كانت موضوع بحث لفائدة العائلة، في شخص والدتها، التي تقدمت ببلاغ إلى مصالح الأمن بالدائرة الأمنية السادسة الدكارات، بعدما اكتشفت اختفائها، في ظروف غامضة، تراكة سيارتها الشّخصية مستوقفة أمام المنزل.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن الشرطة حجزت السيارة لفائدة البحث وأخضعتها لتفتيش ومسح دقيق بواسطة تقنية متطورة، شأنها شأن المنزل الذي اخضع بدوره لعملية التفتيش، قبل أن تشتكف عناصر الشرطة آثار مادية بيولوجية تعود للضحية داخل الفراش، والتي تم رفعها إلى المختبر الوطني من أجل التحليل، قبل أن تظهر النتائج، وتكشف أن تلك البقاع والإفرازات تعود إلى جثة الضحية.

الأبحاث التي واصلتها عناصر الشرطة القضائية مع عائلة الهالكة، تؤكد مصادر “كود”، بيّت أن أحد المشتبه فيهم، هو أحد أشقاء الضحية، الذي يفترض أن يكون قد قام بوضع حد لحياتها استنكرا لسمعتها السيئة بالمدينة، حسب تصريحه أمام المحققين، مبرزا أن والدته قامت بالتستر عليه خوفا من الفضيحة.

وفي غضون ذلك، أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، الأسبوع الجاري، الموقوفين على أنظار النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالمدينة لاتخاذ المتعين قانونا.