بعد ان تم ترحيل 3 صحفيين دنماركيين من مدينة العيون بتاريخ 15 فبراير الماضي، ومنعهم من إنجاز تقرير حول الأوضاع بالأقاليم الصحراوية، قاد الصحفيون الثلاثة معركة إعلامية شرسة ضد المغرب، حيث سلطوا الأضواء الكاشفة على نزاع الصحراء بسبع مقالات متواترة عبر جريدة “إنفورميشن” التابعين لها.
المقالات التي حاكت توجهات البوليساريو و عددت مناقبها إلى جانب تنميقها لصورة قياديها تناولت عديد المحاور من بينها حقوق الإنسان و و خطر حرب إقيليمة بشمال إفريقيا ثم محاولة المغرب التأثير على الامم المتحدة بخصوص صلاحيات حقوق الإنسان و الإستغلال اللاشرعي للثروات الطبيعية و غيرها.
و تجدر الإشارة إلى ان المقالات السبعة كانت معززة بتصريحات صحفية لسياسيين و مسؤولين كبار بالدانمارك من بينهم وزير الشؤون الخارجية.
واش حنا ما عندناش صحفيين أو إعلاميين و طنيين يقدروا يجيبوا صحفيين دنماركيين آخرين يشوفوا شنو واقع في الصحراء في إطار المقارعة الفكرية بالحجج و البراهين، خاصنا نعدرو المسؤولين ديالنا و نتقاسمو معاهم شي شويش ديال المسؤولية.