كـود : عمـر المزيـن//
شهدت ولاية أمن فاس وختلف المصالح التابعة لها، ورشا كبير من الإصلاحات والترميمات، منذ السنة الماضية. هذا الورش الذي تشرف عليه المديرية العامة للأمن الوطني، بتنسق مباشر مع والي أمن العاصمة العلمية، له علاقة مباشرة بتعزيز العنصر البشري وتعزيز وحداث الدعم التي توضع رهن إشارة الولاية.
ومن بين تلك الإصلاحات والترميمات، وفق ما علمته “كود”، تهيئة قاعة خاصة بإيداع وحفظ وسائل الإثبات، وترميم لمقر فرقة الخيالة بحي سيدي بوجيدة، وتهيئة مركز الشرطة بحي الرّصيف التابع لنفوذ المنطقة الأمينة فاس المدينة، التي تضم مجموعة من الأحياء الهامشية.
وفضلاً عن ذلك، فقد تم تهيئة ثكنة المجموعة الرابعة لحفظ النظام، كمرفق عام، سيمكن المصالح الأمنية من العمل في ظروف أحسن، وكذلك استقبلال وإيواء وحدات التعزيز والدعم التي توضع رهن إشارة ولاية أمن فاس، بحيث وصلت الأشغال بها نسبة 96 في المائة.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها “كود”، فإنه “تم إحداث مصلحة ثانية لحوادث السير على مستوى منطقة فاس الجديد دار ادبيبغ، وذلك لضمان السرعة والنجاعة في القضايا المتعلقة بحوادث السير، وإحداث خلية النفس الجنائي، على مستوى المصلحة الولائية للشرطة القضائية، إلى جانب خلية الإحصاء والتحليل الإستراتيجي، من أجل الرفع من جودة الأبحاث الجنائية.
كما سيتم الشروع في إنجاز قاعة مواصلات حديثة، بمواصفات عالمية وتقنيات متطورة من أجل التتبع والمراقبة والإستجابة لنداءات المواطنين والتدخل الناجع في وقت لا يتعدى ثمانية دقائق كحد أقصى، فضلاً عن بناء وتجهيز مفوضية للشرطة بمدينة إيموزار كندر، سيشرع العمل بها قريبا، كما تتطلع ولاية أمن فاس إلى إحداث المنطقة الأمنية الخامسة، وإحداث دوائر شرطة أخرى لتعزيز التغطية الأمنية وتقريب الإدارة من المواطن.
أما أشغال تهيئة وإعادة ترميم مقر ولاية أمن فاس وتجهيزه بأنظمة الحماية ضدّ الحريق، فقد وصلت بنسة الأشغال به إلى 90 في المائة، كما تم تغيير مقرات ثلاثة دوائر للشرطة إلى مقرات جديدة ملائمة، وهي: الدائرة السادسة بحي الدكارات، الدائرة الثامنة بحي السعادة، والدائرة 15 بحي المسيرة.