مقرب من رئيس مجلس النواب ل”گود”: التمثيل النسبي والدستور كيعطي الحق للاتحاد الاشتراكي لرئاسة لجنة العدل والتشريع
كود احمد الطيب ////
ستكون المرحلة المقبلة بلاشك حاسمة في مسار قضية الصحراء في ظل استمرار الازمة بين بان كي مون ، ومن يديره من الخلف والمغرب، فمجلس الامن فتح الباب على مصراعيه امام الطرفين لإيجاد حل لممارسة لمينورسو لمهامها ، مع الاحتفاظ للمغرب ضمنيا بحق التدخل كطرف أساسي يُستقبل قوات حفظ السلام ، في تحديد إطار عملها باتفاق مع الامم المتحدة ، و تفادي كل ما من شانه إشعال فتيل الحرب بالمنطقة التي كما جاء في قرار مجلس الامن الصادر أمس، تبقى حبلى بالتهديدات الاٍرهابية انطلاقا من منطقة الساحل الأفريقي .
جواب الرباط بشأن المينورسو كان جاهزا ، اي استعدادها للتعاون مع الامم المتحدة لإيجاد حل للازمة التي سببها الأمين العام بانحياز المتطرف للطرح الانفصالي ، اي ان الرباط تقول لمجلس الامن ان السبب وراء طرد بعثة المكون المدني هو بان كي مون، وليس تمردا على اتفاق وقف إطلاق النار، لكن، وبالتدريج، الوعي بالوظيفة الاساسية لقوات حفظ السلم، اي السهر على احترام وقف إطلاق النار ونزع الألغام، بقي ان يقنع المغرب مجلس الامن بمنطق استحالة تطبيق الاستفتاء وجعل مهمة المينورسو محددة في إطار السهر على احترام وقف إطلاق النار، بمعنى ان المفاوضات ستكون شاقة وحاسمة وخاضعة لميزان القوى.