ندى الجبلي كود //////

بعدما فرقات علينا حنان الكليان، رجعنا لاصال لماساج شفناهم بوحدة بوحدة، وراتنا فين كاين الماتريال، الزيت ،الكريمات، الفوطات، ليزور باش ماشي تايوصل الكليان و نبداو نتفتفو… كان مازال شوية الحال على الكليان الأول، رجعنا للفيستير ، جلسنا تماك أنا و ندى و “معزان” تابعانة من اللور ماكاتهضر ماكاتكلم. أنا ماكانحاولش نهضر معاها أصلا حيت مادخلاتش ليا لقلبي و “ندى التيطوانية” كاتحاول تجبدها مرة مرة باش تهضر و لكن غا كاتخور فزك حمار ميت حيت “ميعزان” باينة ماباغا تشري الصداقة مع تاواحد واخا هوما فايتين هضرو النهار الأول فاش دخلت و لقيتهم مجمعين قبل مايدوزونا فالغربال و يتريو على الأخرين، التيطوانية قالت ليا بلي “ميعزان” على ماقالت النهار الأول خبرة فالماساجات، دوزات الصالونات و لوطيلات … صافي هادشي لي كانعرفو عليها، التيطوانية بغات تخرج للبالكون باش تكمي.
-” آجي خرجي معانا نلبالكون آ غزلان؟” قالت ليها بديك اللكنة الأنثوية القحبونية لي عندها.

-جاوباتها بواحد الصوت مبعبع ديال شي خضار شبعان ماحية و شقوفة عاد داو ليه المرود الميزان “لا عا سيرو عانبقا عا هنا” قبل ماتجبد واحد التيليفون عندها قد الطولكي وولكي و تغطس كمارتها فيه.

خليناها بوحدها و خرجنا للبالكون نهضرو شوية و ننمو… التيطوانية عندها تجربة كبيرة فالماساجات و فال”فتيخ” ! “فتاخة” عاودات ليا كيفاش فتخات واحد الحولي واحد النهار فلوطيل فين كانت خدامة فخمسالاف درهم بلا مايقيسها غا بالهضرة، “الفتيخ” فن مخلط بين “الشفرة” و “الجقير” و “الطليب” باش تكوني فتاخة صحيحة خاصك ماتبانيش فتاخة ماتقوليش “عطيني” حيت تاواحد ماكايقبل على راسو يتفتخ و هو حال عينيه، خاصك تخلي “المفتوخ” يقولك “هاكي” “خودي” و هو مطلمس و فرحاااان، هادا هو الفتيخ الحقيقي ! و خاصك تعرفي شكون تفتخي و شحال تفتخي منو حيت واحد عندو الملاين ماكايتفتخش فحال واحد موظف و الفتاخة الصحيحة هي لي كاتراعي للفوارق الطبقية و كاضرب الضربة بلا ماتسيل الدم باش ماتفركعش الراس لي كاتفتخو و تصدق لا ديدي لا الفانيدي.

“سعداتك مع الدخلة طاح فيك سوداني”
“آشمن سعداتي بسوداني ؟ نتي لي سعداتك بكاوري غايكون زويون و بيكيص لحيمة بيضة و عوينات زورق! سوداني غايكون شي عزي كايموت بالجوع”

“نتينا لي عزية كاتموتي بالجوع”
ماجينا نكملو الهضرة حتى وقفات حنان

” يا الله فرقو علينا الجوقة، لي عندها شي صال تمشي ليها، تشوف داكشي لي خاصها واش كاين ، النهار الزين كايبان من صباحو بلا مانهضر معاكم فحال الدراري الصغار ! الكليان ديالنا كانهزوه فوق عينينا، و لا وقع شي مشكل ماتهضري ماتجاوبي غاتخرجي من لاصال و تجي عندي ديريكت! لي دارت شرع يديها غانديرو فيها شرع يدينا”

التيطوانية تاهي كان خاصها تلاح حيت عندها الكاوري مع الحداش. مشينا كل وحدة لاصال ديالها(لي عطاتها ليها حنان) ! “التعيين” جاني فلاصال آزياتيك، زوينة و مقادة و عجباتني، عاودت شفت الماتيريال و قاديت الضو و الفراش، من بعد، ضربت دورة بجنابي، جمعت شعري و قاديتو و شميت ريحتي ، زدت جوج رشات من الريحة، عاودت كحلت عيني و عاودت ضربتها بتعكيرة بالحمررررر، حسيت براسي بوكوصة فديك اللحظة.

سمعت الدقان فالباب، تحل و دخلات حنان ضاحكة من ودنيها و جارة موراها واحد العزي اللهم صلي عليك آ رسول الله، أطول، و أكحل وأغلض شخص شفتو فحياتي غايكون ميكري تلاقا معاه قبل مايغني “ليلي طويل ماعندو نهاية” مع الضو خفيف و خونا مظلم خلوق، كايبانو ليا فيه غير سنانو و هو كايفرنس … غمزاتني حنان و هي كاتعيط ليه

“تفضل يا شيخ عصمان”

حنان كان عندها الحق فاش قالت “النهار الزين كايبان من صباحو…”
يتبع