ندى الجبلي كود /////

ماكانش خصني نخلي كريم يجي عند سميرة يشوهني و نبان برهوشة. فهاد اللحظة حقدت على دينمو و لكن كان خاصني نتكونصونطرا مع السيدة لي كاتهضر معايا.

-“شنو هي هاد الخدمة؟”

جاوباتني و هي كاتطفي الكارو

-“نفس الخدمة لي كاديري ! الماساج ! و لكن فحال الماساج ديال اليوم مع عصام، فأوطيل كبير كايجيو ليه ناس مهمين و لاباس عليهم. عندك من 1500 حتى ل 2000 درهم فالنهار”
بقيت كانفكر ، ديك 1500 حتى ل 2000 درهم فالنهار هي لي بقات كاتعاود ليا فراسي … شحال جات فسيمانة ديال الخدمة ؟ و شحال جات فشهر ؟ بزاف ! جات بزاف ديال الفلوس لي ماعمري حلمت نصورهم فشهر ديال الخدمة. ماعرفتش باش نجاوب و سميرة حسات بيا.

-“عندك من هنا لنهار السبت الجاي باش تجاوبيني، نمرتي عندك عيطي ليا فاش تقرري”

كانت آخر جملة غانسمع من عند سميرة قبل ماتنوض و تخرج من البيت. غير خرجات وانا نهز التيليفون و عيطت ل”كريم”، كنت حاقدة عليه حيت برزطني ! غير سمعت ألو وانا نتفركع عليه
– واش حماقيتي ؟ مالك فارع ليا كري؟

ماسمعتوش شنو كان كايقول باش يدافع على راسو ! اليوم طراو ليا بزاف ديال الحوايج جداد شفت سميرة، نعست مع ممثل معروف، عرفت بلي الماساج ديالي لازدت عليه *وية يقدر يولي ساوي تال 3000 درهم، و من فوق هادشي ! جاتني خدمة! و ماشي أي خدمة، خدمة لي غادخل ليا زبالة ديال الفلوس و غاتخليني ندير لاباس. كانحس براسي مرون دابا بغيت غير ندخل للدار و نتكا ففراشي و نفكر ديك للساعة فهادشي كلو …ماعقلتش على شنو تقاولنا أنا و كريم ولكن حيحت على دينمو حيت برزطني و حيت مابقاش عندي فين تقلز دبانة.

“أنا قريب لعند الكليانة غانجي نوصلك لداركم”
“آ سيدي بعد مني ماتوصلنيش ! الشيفور غايوصلني”
“غانجي نوصلك”
“غاتجي غاتندم”

كريم عارفني شنو كانسوى فهاد اللحظات و عارفني ماكانضحكش و لا قلت ليه غاتندم غايندم داكشي علاش تكمش و ضرب الطم حيت عرف راسو لاقصح راسو معايا هاد المرة غانغبر عليه واحد سيمانة و نخليه كايتسطا بوحدو !

طليت آخر مرة على الثلتالاف درهم قبل مانخرج من البيت، خشيتهم فالماليطة و هبطت لتحت، لقيت” عيشة ” العرجة، كاتسايني مبتاسمة و ضاحكة ناشطة ماعلابالهاش بالعالم. سعدات هاد النوع ديال العيالات فحال عيشة، و فحال خالتي حليمة و فحال السعدية مرات عمي، فاش كاتشوفيهم فوجهم كايبان ليك واحد الغباء زوين ! مكلخات و دايزة على زبور مهم الدكاكة و هاااانية! ماعمرهم ماخرجو و لا سافرو و لا زهاو و هااااانية، حياتهم مشات و هوما محنيين على الفراكة و كايقلبو فالكوامل و هاااانية! شي مرات كانحسدهم على داك الهنا لي عايشين فيه…و شي مرات كانبغي نتيري فيهم بشي رشاش حيت كاتجيني حياتهم عذاب.”عيشة” كاضحك من نغانغها، سولاتني واش بغيت نتعشى واش بغيت نشرب شي حاجة؟ شي كويس د الما ؟كاتفكرني بديك خالتي حليمة نيت لي الهضرة عندها كاتسالا فالماكلة و النعاس، ماكان فيا ماياكل، طلبتها تعيط ليا على الشيفور يجي يديني، فاش جا، مسحات يديها فالطابلية قبل ماتسلم عليا و تعنقني و تبوسني.

-يا الله يديك على خير آ بنيتي !

تبعت الشيفور وانا كانحاول نشوف واش كاينة سميرة، لاتكون جالسة فالصالون و لا خارجة فالجردة ساعة مابان ليا والو.

الطريق كاملة وانا كانفكر فشنو وقع هاد النهار، مرة مرة كان خاصني نقول للشيفور منين يدور و فين يمشي … حتى لقيت راسي قريبة للدار. طلبتو يهبطني بعيد حيت ماما تقدر تقشع الطوموبيل من الشرجم و نوليو فماهي و ما لونها…

مع الدخلة مع لقيتها جالسة كاتسايني فنفس البلاصة لي كاتجلس فيها هادي تسعطاشرعام! نفس القنت فنفس السداري مقابلة مع نفس التلفزة و لابسة نفس البينوار.
-“القايدة ! على السلامة”.

-“الله يسلمك”

طبعا حنا ماشي كور باش يسالي عندنا الحوار فهاد الجملة!و تفرتك الجقلة، كان ضروري من داك “التصعيد الروائي” ديال الماوات المغربيات النكارات…
“و كون بقيتي تما نيت ؟ لاش جاياني تال هاد الساعة؟ آه الخدمة ؟قاتلك الخدمة ! تفلاي عليا أنا راني كانرضع صبعي” ” و مسيفطة ليا ميساج” ” و طافية التيليفون” بلا بلا بلا بلا !
كاينة الجدبة ديال عيساوة ! كاينة الجدبة ديال كناوة ! و كاينة الجدبة ديال ماما لي فاش كادخل فيها مستحيل شي حد يخرجها منها ! كاتولي تهضر بسرعة 200 كيلومتر فالساعة و تجبد ليك القديم و الجديد و لي كاينة و لي ماكايناش ! كاتبداها بالنكير هنا كاتسب و تعاير و تعرق ليا من بعد كادير واحد الحصة ديال النحيط كاتبكي باش يخفافو عليها عظامها و هنا كاتجبد بابا و عمامي و ختها لي شفرات ليها السرتلة فالسبوع ديال خويا و حلفات على القرآن بلي ماهزاتهاش، و مورا النكير و البكا كاتسولني واش تعشيت. 3 ديال المراحل حفظتهم و كردتهم و ليت ماكانتأثرش بيهم.

ماما هضرات بزاف، وانا راسي مصمك مافياش لي يسمع نفس الموال لي كانسمعو كل مرة كانخرج و كانتعطل.

هي من داك النوع ديال العيالات النكارات ! لي عزيزة عليهم الدراما !أي حاجة غانديرها ماغاديش تعجبها و غاتلقا فيها شي عيب داكشي علاش شحال هادي قررت ندير غي لي قاليا راسي.

دخلت لبيتي و سديت عليا… كان خاصني نبدل حوايجي و نجلس نفكر فداكشي لي قالت ليا سميرة.

كانسمع الصوت ديال ماما كاتبكي برا، عاوتاني نفس السينتة ” فحالك فحال باك ! مافيكم خير” “ماكاتحسوش بالواحد” ” الناس كايولدو البنات و يحنو فيهم وانا والدة لفعة …”
فاش كاتقول فحالك فحال باك كانبغي نجاوبها و كاننعل الشيطان،” بابا” واحد الراجل لي دوز حياتو كاملة و هو خدام فليبيا علينا ! عليها و عليا و على خويا، كنا كانشوفوه مرة فالعام فرمضان و لا العيد الكبير كايجي يدوز معانا شهر و يرجع لخدمتو، كان همو هو يوفر لينا فلوس باش نعيشو مزيان !ماكانعقلش عليه بزاف! كانعقل على واحد الراجل طويل و سمر و عندو موسطاج و داير نضاضر كوحل، لابس قميجة و سروال ديال الثوب، هادي هي الصورة لي عندي عليه حيت فاش مات كنت مازالة صغيرة و الفلوس لي قدر يجمعهم فليبيا بيهم باش بنينا الدار! هاد الدار لي اليوم عايشين فيها و بيها اليوم.

جبدت الفلوس و حطيتهم حدايا، تجبدت فوق فراشي و بديت كانفكر، كانحس براسي مهلوكة، من الصباح وانا واقفة ،سهيت كانفكر فالخدمة لي جابت ليا سميرة ب2000 درهم فالنهار حتى سمعت ماما كاتحل عليا باب البيت.
“تاكلي زعلوك؟”

هالي قالت الشوافة… زعلوك !