هناء ابو علي – كود

توصلت كود برسالة مفتوحة كتبها عثمان بن عبد الجليل المدير العام  لوكالة “بيبليك ايفنتس”مدير بخصوص استثناء الوكالات المغربية من تنظيم او المشاركة في تنظيم ” كاب 22″ و جاء فيها :

عثمان بن عبد الجليل
المدير العام لبيبليك ايفنتس .///////

توصلنا بدفتر التحملات الخاص بالكوب 22 بكل فرح، وكان مدير أو مالك كل وكالة تنظيم المهرجانات و المؤتمرات الكبرى في المغرب يقول في سريرة نفسه هذا عمل ممتاز، تحليل جيد نابع من التجربة تحس به وأنت تقرأ طلب العروض، ولكن في الحقيقة هنا يوجد المشكل

لقد تم التعمق في التفاصيل لدرجة ان الظروف التي من الممكن ان تتيح لنا نحن الوكالات المغربية الاخرى للمشاركة في المنافسة قد تبخرت و النتيجة أصبحت شروط المشاركة في المناقصة هي
– وضع وديعة ب 7 ملايين درهم
– ربحية تتناهز معدل 500 مليون درهم في السنوات الاخيرة
– ان تكون قدد نظمت مشاريع تحت اشراف الامم المتحدة سابقا

من المستحيل استيفاء هذه الشروط، ولقد طرحنا السؤال على أنفسنا ما الهدف من هذه المقاربة؟ ولم ليس لدينا الحق و الفرصة في بلدنا؟

لم نقبل اننا غير قادرين ؟ ولم نستمر في وضع الماكياح على نتائج معروفة مسبقا؟ ولم بالضبط وكالة دولية هي التي ستأتي لتعطينا الدروس؟
واش ولينا فعلا ماشي كابابل؟ لا ما نظنش

ومع هادشي كاين حتى السكات و الصمت ديالنا ، حنا وكالات التنظيم المغربية، أترى انه بيننا يوجد منافقون وليس لديهم حس تضامني

لقد عملنا كلنا مع شركات دولية ولكن هذا في اطار شركات مع الشركات المغربية و بقينا منظمين و محافظين على النظام، ولتعرفوا اصدقائي في الوكالات اننا يجب ان نبقى على استعداد لمد لاكوب 22 ببعض المعدات اللوجستية و الموارد البشرية، ماشي مشكل، هذا هو حظنا

اذا ان لم يقم البعض من الاذكياء المطورين بيينا بلعب دور الفرسان السباقين و يذهبون للجري وراء الوكالات المشاركة في المناقصة مثل بيبليك و جي ال افينيتس، و اشارككم ما يعتمل في الصدور من قبيل اللهم نسكت والا ف حتى الفتات مايشيطش ليا

الشعور بالخيانة الذي احسسنا به كبير و الاشئزاز عميق بيينا، ونقول ماذا سنفعل؟ كانت لدينا فرصة وحيدة لخدمة بلدنا او للمشاركة في مشروع عالمي ولكن تمت ازاحتنا حتى قبل ان نفكر في ذلك

وصوتي في الحقيقة لا اهمية له في نظر الاشخاص الذين يقررون او قبلوا وضع الشروط المذكورة، و التي لم تعطي اي فرصة للوكالات المغربية التي تساهم في نمو البلد و التي تدافع و تحمل الوان البلد بقدراتها

وقبل كل شيء ف الشركات المغربية على الاقل تدفع الضرائب منذ تأسيسها ويجب ان تكون لدينا الاسبقية في المشاركة او على الاقل في المساواة في التنافس في الاحداث المنظمة في بلادنا، من غير المقبول ان نرى الشركات العالمية ذهب مع ارباح خيالية من العملة الصعبة

اليوم نحن في مواجهة ظلم كبير عبارة عن طلب عروض مفصل على مقياس شركة دولية و ارقامنا نحن الوكالات المغربية اصلا معروفة بطريقة مباشرة او غير مباشرة و لن تصل الى ما هو مطلوب وكان بالتالي من الافضل توجيهه نحو الوكالات الدولية فقط

لم نشره على الجميع اذن؟

شكرا للوكالات و المسيرين و الذين يعتزمون عدم حرمان القطاع من المساواة في الفرص، ان هذه الازمنة صعبة ولا يجب ان نصمت على ما يحدث

شكرا للذين استمعوا الينا