كود هناء ابو علي ////

محمد السادس محيح بزاف هاد الاسبوع فاغلفة غالبية الاسبوعيات بالعربية كانت صورته حاضرة. يومية “المشعل” “كشفت في ملف” قالت عنه “مثير” “جانبا من روح محمد السادس” وعنونت الغلاف مع صورة غير رسمية له وبنظارات شمسية وقبعة حاملا وردة “الوجه القوي للملك”. في الغلاف المكون من 3 صفحات تحدثت فيه عن “روافد غذت الشجاعة والاقدام في شخصية الملك” و”الملك يتجول في باريس في عز التهديدات الارهابية الداعشية” و”شجاعة الملك في العيون” و”الملك يتجول بشكل تلقائي في عز الاضطراب الامني” و”محمد السادس يتحدى تهديدات مباشرة في مالي”.

اسبوعية “الايام” تناولت جانبا اخر من محمد السادس. يتعلق الامر بمحاربته لداعش. “الايام” اختارت عنوانا “كيف اصبح محمد السادس اكبر مواجه لداعش في العالم”. في الغلاف 5 صفحات تتحدث عن اسباب تواجد المغاربة في “اغلب مقاتلي داعش من الخارج” و”التعاون الاستخباراتي بين الرباط وباريس” الذي صعد من تهديدات داعش. كما قدمت بورتريهات لكل من اباعوض العقل المدبر لتفجيرات باريس الارهابية والياس المجاطي الذي اضحى قائد الالة الاعلامية الداعشية. كما تضمن العدد حوارا مع رشيد المليحي العائد من جحيم الدولة الاسلامية بالاضافة الى باحث في علم الاجتماع محسن بنزاكور الذي تحدث عن “مراحل اعداد الانتحاريين” وقال ان “داعش يراهن على الجنس في الاستمالة” وانهي العدد بحوار مع محمد بشاري رئيس فيدرالية مسلمي فرنسا والذي قال انه قلق جدا على مستقبل الاسلام والمسلمين في اوربا وانه يطلب تدخل المغرب.

يومية “الوطن” تحدثت كذلك عن الملك وان لم يكن على الغلاف. ففي صفحتها الاولى موضوعا عنوانه “كيف بسط امير المؤمنين عباءته الروحية على اوربا وافريقيا؟”وتحدث عن مواضيع كثيرة جاءت على شكل حوارات مع الباحث في الفكر الاسلامي مصطفى شنضيض والذي قال “لماذا نتحرج في ان يكون المرجع الديني لمسلمي اوربا وافريقيا هو امارة المؤمني؟” وموضيع منها “ماذا قدم مجلس الجالية؟” و”سعي حثيث لايصال المصحف الشريف للعالم اجمع” و”مشتل تعلم الوسطية والاعتدال والانفتاح” و”صيانة التدين من كل تحريف وجهل وعبث” و”كم من اسلام في فرنسا”.

تفاصيل اكثر في “المشعل” و”الايام” و”الوطن”