كـود : عمـر المزيـن//
فجّر المحامي الحقوقي بهيأة فاس، محمد بن عبد الله الوزاني، فضيحة قضائية، بعدما نشر تدوينة على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، يكشف من خلالها الحكم الذي أصدرته غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستنئاف في حق فيقه تُوبع بمطالب من النيابة العامة وقاضي التحقيق من أجل محاولة الاغتصاب في حق تلميذته القاصر، التي لا يتعدى عمرها 10 سنوات”.
وحسب المحامي الحقوقي بنعبد الله الوزاني، فإن غرفة الجنايات بالعاصمة العلمية برأت المتهم، وهو إمام ومعلم لتحفيظ القرآن الكريم بأحد المساجد بمنطقة بنسودة، رغم اعترافاته في محاضر الشرطة القضائية بالمنسوب إليه.
وجاءت في تدوينة المحامي الوزاني: “بشرى للمتهين بتشى المتابعات الجنائية أمام غرفة جنايات فاس فرغم اعترافكم أمام الشرطة القضائية وتأكيد ذلك من طرف الضحايا ستنالون البراءة.. توجه جديد لصالح المتهم…. احتهاد يومي وأكيد سيطبق على جميع المتهمين دونما تمييز”.
وكان أب الضحية قدم تقدم بشكاية في الموضوع، بينما حررت عناصر أمنية محضرا رسميا ورد فيه أن الإمام المذكور اختلى بالضحية، وأجلسها على ركبتيه، وقام بتقبيلها على شفتيها، وشرع في تحسس صدرها.
وحسب الأبحاث التي باشرتها مصالح الأمن، عقب تفجير الفضيحة، فإن الضحية فطنت إلى الفعل الإجرامي للإمام لما حاول تحسس أعضائها الحميمية، وغادرت مسرعة إلى قسم الدروس الذي أخرجها منه إلى مكتبه الخاص، بدعوى تقديم عناية خاصة بها لتعلم الكتابة على اللوح الخشبي.