محمد سقراط كود/////

واش بصح لمغاربة كانوا منفاتحين وكوول وبيخير و أنهم مؤخرا عرفوا مد خوانجي أو داعشي كما تريد أن تصور لنا ذلك بعض وسائل الإعلام، واش هاد الحوادث المتتالية ولي كتبين أن المغاربة ماشي متسامحين بزاف بزاف إلا مع الكور والسواعدة، واش حقا المغرب مكانش كيعرف حوادث مشابهة شحال هادي، واش التفكير ديال لمغاربة تبدل مؤخرا؟ … هادي كلها أسئلة ربما كتدور فراس أي واحد ملي كيشوف هاد السلسلة من الحوادث لي دارت البوز مؤخرا، بحال حادثة فتاتي انزكان وحادثة ربط أحد المفطرين ببوطو ديال الضو والشبع فيه بالتصرفيق، وأخيرا حادثة مثلي فاس لي تكرفصوا عليه مزيان.

بزاف ديال الناس لي استنكروا هادشي واستهجنوه، وبداو كيناقشوه بحال شي ظاهرة جديدة أصبح كيعيشها المغرب غادا بيه للهاوية، وكاين لي ربط هاد الأمر مع حكومة الإسلاميين وتصريحات وزرائها الشعبوية، وحقا راه هاد المرة وعلى خلاف المرات السابقة كاين واحد التماهي مابين عقلية وزراء لامبة وعقليات موالين لكرارس، و’خرها تصريح الرميد وزير العدل لي كيبان بحال تصريح مجيريبة الى سولناه على الحريات الفردية، ولكن هادشي مكيعنيش أن مثل هاد السلوكات مكناتش فالمغرب و أنها وليدة المرحلة الأخيرة، راه هادشي كان وكان أكثر من هاكة كاع، ولكن لي مكانش هو البورطابلات بكاميرات مزيانين فمتناول الجميع، حاليا راه مكنعيشوش ردة دينية أو سلوكية نحو الماضي وانما كنعيشو ثورة توثيق السلوكات الهمجية ديالنا واذاعتها على العالم عبر مواقع التواصل، وكنعيشو أيضا ثورة المواقع الإخبارية والإعلام الموازي عبر مواقع الإتصال، هاد المواقع لي ولات خبارها كتخلق الحدث وكيتناولها من بعد حتى الإعلام الرسمي، هادو حتى هوما ولاو كيخلقو من حوادث جد عادية فثقافتنا الشعبية الى كوارث أخلاقية وفضائح مجتمعية، وهادشي مزيان الصراحة لأننا كمغاربة أصبحنا نوثق الوجه الآخر لنا لي ناكرينو، على أننا عنصريين اتجاه الأفارقة الكحلين( ماشي البيضين بحال الليبيين حيث عندهم عومار)، حكارة على المثليين، الى مابغاتش لينا شي بنت كنشوهوها ونديروليها حيحة، أننا كنضاربو بيناتنا بالسيوفة وسط الشارع وهانية، أن بعض البوليس حكار والبعض كيتحسرف للكور، وزيد وزيد، البورطابلات عرفونا على راسنا كثر كاع داكشي لي كنا نتداوله بالهمس عن أنفسنا فيما بيننا هاهو توثق وخرج للعلن، باش نشوفوه كاملين ومانبقاوش ناكرينو.

واحد المرة فالتيران ديال اعدادية حسن الوزاني بطنجة، كنا لقينا واحد ولد الحومة مخبي وسط شي شجيرات وكيكفت فرمضان بنهار، عطيناه قتلة وجرينا وراه والتشيار بالحجر وهو هربان، هادشي راه ولد الحومة، كون تصور داكشي كون راه خلق الحدث واتهمنا بالتدعشش وفالحقيقة حنا غي براهش صغار مراهقين قلال الترابي، ويتزعمنا واحد كبر منا عندو 17 عام لي منورا شهور غادي يدير مونتيف جاب فيه 5 سنوات، حنا مكناش بينا التدعشش حنا غي بان لينا واحد عطانا مبرر باش نسلخوه بلا مايقدر يتشكى منا لواليدينا أو يحتج على السلخة حيث هو لي واكل رمضان ماشي حنا، كان الإحساس ديال أمكانية خليان دار بو الواحد ونتا على صواب يملئنا زهوا، فكرة أنه يمكن تضرب شي حد حيث خرق دوك التعاليم لي رباوك عليها واليدك، راه فالنهاية واليدينا وعن غير قصد منهم رباونا كنكرهو الحراطين، وكنكرهو الدراري لمبنتين أو لي كيلعبوا مع البنات، وأغلبنا الى لقاوه واليديه كيلعب شي لعبة ديال لبنات راه كيقتلوه عصى، الراجل راجل وانتهينا، وهاكة كبرنا وهادي هي النتيجة، غي هو النتيجة كانت تظهر في صمت بلا توثيق هاد المرة توثقات بفيديو حقق نسبة مشاهدات كبيرة وانتشر دغية، وكولشي كايستهجن آش هاد الحالة وصلنا ليها، …. لا أخوتي هاد الحالة كنا فيها شحال هادي غي مكانوش عندنا بورطابلات باش نصوروها وصافي.