عاجل. حكم قاصح بزاف. الاستيناف طلع العقوبة الحبسية للطاوجني ل4 سنين بسباب شكاية دارها بيه وزير العدل
أنس العمري:
نشرت “لوموند”، ما أسمته سبقا صحفيا، مفاده أن تعقب الأجهزة الأمنية الفرنسية لأفراد الخلية الإرهابية المتورطة في أحداث باريس وإسقاط عناصرها بين قتيل وموقوف، وفي مقدمتهم المدعو عبد الحميد أباعوض، هو نتاج عمل استخباراتي وأمني فرنسي خالص، في الوقت الذي تطالعنا نفس الجريدة بانحصار دور الأجهزة الأمنية المغربية في توفير معلومات عن الموقوفين في وقت لاحق.
يأتي سبق “لوموند” في وقت تحدثت فيه تقارير صحافية وتصريحات رسمية صادرة عن جهات التحقيق الأمنية والقضائية الفرنسية مفاده أن هذه العملية نتاج معطيات دقيقة حصلت عليها الأجهزة الأمنية الفرنسية من الخارج، في وقت ذهبت مصادر أخرى إلى حد التأكيد صراحة على أن الأمر يتعلق بمعلومات استعلاماتية وفرتها أجهزة الأمن المغربية حول مكان تواجد أفراد خلية أباعوض.
كما تزامنت هذه المعطيات الجديدة التي كشفت عنها “لوموند”، مع تصريح الرئيس الفرنسي عقب استقباله لمحمد السادس اذ عبر عن “شكره صاحب الجلالة الملك محمد السادس على الدعم الفعال الذي قدمه المغرب بعد تفجيرات الجمعة الماضية بباريس…”، الأمر الذي التقطته فورا الصحافة والأوساط السياسية والشعبية الفرنسية التي أجمعت على الاعتراف بهذا الفضل للمغرب.