مرات نتنياهو دارت الفوتوشوب باش تبان صغيرة.. تصويرة على موقع “إكس” حولاتها مسخرة على مواقع التواصل
كود : أسماء غربي//
هل بكاء رئيس الحكومة يكفي أن يمنح الكرامة لهذا الطفل ووالدته التي تضطر لوضعه في عربة حديدية مجرورة للتنقل به في شوارع مدينة مريرت؟، سؤال يتباذر إلى ذهن نشطاء الفايسبوك وهم يطالعون الصورة التي إجتاحت موقع التواصل الاجتماعي وتظهر طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة وهو موضوع بشكل مهين في عربة مجرورة.
سؤال آخر يتوجب أن يقفز إلى مخيلة من يشاهد الصورة، وهو من يتحمل المسؤولية في وصول شريحة ذوي الإحتياجات الخاصة إلى مرحلة المعاناة، فوالدة الطفل وبالامكانات المتاحة لديها تمكنت من وضع الابن في عربة رغم أن أقل ما يمكن فعله إتجاه هذه الاسرة هو حصولها على كرسي متحرك للطفل، فبكاء رئيس الحكومة لا ينفعها، ولا يمكن أن تشكل من البكاء كرسيا متحركا لطفل أصبح ظهره ملتصقا بالعربة ولا يرى في الدنيا غير السماء والسقف!.