الوداد طواو صفحة الناصيري وطلعو البرناكي كرئيس 20 فتاريخ النادي ودارو مليون للي بغا ينخرط
أحمد الطيب:
رغم وجودها في أحد المقررات الدراسية منذ مدة، إلا أن عبارة “تسخن عظيماتها” لم تثر الجدل بالمغرب إلا في الآونة الأخيرة، فهناك من اعتبرها جملة خائطة لغويا وتؤكد التدهور الذي تعيشه منظومة التعليم، بينما دافع آخرون عنها ووصفوها بـ:” الصحيحة والمشجعة على القراءة”.
توجد هذه الجملة في مقرر السنة الثانية من التعليم الابتدائي بالمغرب، وفيها نقرأ عن الأنشطة اليومية لامرأة اسمها “للا نمولة” (للّا بالمغربية تعني السيدة). تظهر الأمور عادية إلى أن نصل إلى يوم الجمعة، الذي تذهب فيه السيدة إلى الحمام كي “تسخن عُظيماتها”.
هذه العبارة واردة جدا في العامية المغربية، إذ تفيد أن الحمام العمومي يفيد في تسخين عظام الإنسان. بيدَ أن وضعها في نص مكتوب باللغة العربية، في مقرر دراسي، هو ما فتح نقاشات واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي.