رحيمي والعين لاعبين الفينال مع فريق جابوني وولد يوعري باغي يكون اول مغربي يربح شومبيونزليگ آسيا
القاهرة و م ع/
تمكن فريق من البعثة الأثرية بوزارة الآثار المصرية، من اكتشاف ثلاث مقابر أثرية تعود للعصر البطلمي بمنطقة الكمين الصحراوي جنوب غرب مدينة سمالوط بمحافظة المنيا.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) اليوم الثلاثاء، عن أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار بالوزارة، قوله في تصريح، إن البعثة عثرت بداخل هذه المقابر على عدد من التوابيت ذات أشكال وأحجام مختلفة.
وأضاف أن هذا الاكتشاف سيسهم في معرفة المزيد من أسرار المنطقة التي سبق أن تم الكشف فيها عن مجموعة كبيرة من المقابر خلال مواسم الحفر السابقة والتي وصل عددها حتى الآن إلى ما يقرب من 20 مقبرة مبنية على طراز مقابر “الكتاكومب” الذي انتشر خلال العصر البطلمي والتي تتكون من مجموعة من فتحات للدفن.
وأوضح عشماوي أن المقابر الثلاث المكتشفة أثناء استكمال أعمال الحفر التي تجريها البعثة بالموقع الأثري في موسمها الرابع الذي بدأ في ماي الماضي، تم تأريخها بناء على دراسة الشواهد الأثرية الموجودة فيها إلى ما بين عصر الأسرة الـ27 والعصر اليوناني الروماني.
واعتبر أن هذه المقابر تختلف في طرازها المعماري عن باقي المقابر المكتشفة بالمنطقة، حيث تتكون المقبرة الأولى من بئر للدفن عمودية محفورة في الصخر من الشمال إلى الجنوب يؤدي إلى حجرة للدفن عثر بداخلها على 4 توابيت ذات أغطية آدمية اثنان للنساء واثنان للرجال، بالإضافة إلى 9 فتحات للدفن بها بقايا دفنات.
أما المقبرة الثانية، يضيف عشماوي، فتتكون من بئر عمودية محفورة في الصخر وحجرتين للدفن الأولى عثر بداخلها على الجزء السفلي من غطاء تابوت وبقايا خشبية لتابوت آخر مما يدل على أنها استخدمت لدفن شخصين، والثانية موجودة بنهاية البئر العمودية من الناحية الجنوبية وهي بدون فتحات وعثر بها على بقايا تابوت خشبي.
وأشار إلى أنه تم العثور بداخل هذه المقبرة على 6 فتحات للدفن استخدمت إحداها لدفن طفل صغير وهي المرة الأولى التي يعثر فيها على مدفن لطفل بمنطقة الكمين الصحراوي.
وأضاف عشماوي أنه بخصوص المقبرة الثالثة، فلم تنته البعثة الأثرية بعد من أعمال الحفر والتنظيف بداخلها ومن المقرر استكمال العمل بها قريبا.