الرئيسية > آراء > لأي حداثي تقدمي يساري …كايتشفى ف بنكيران: راه أنت اللي ضعتي ماشي هو
16/03/2017 20:00 آراء

لأي حداثي تقدمي يساري …كايتشفى ف بنكيران: راه أنت اللي ضعتي ماشي هو

لأي حداثي  تقدمي يساري …كايتشفى ف بنكيران: راه أنت اللي ضعتي ماشي هو

محمد سقراط- كود


عزل بنكيران بسبب فشله في تشكيل حكومة أثار موجة من التشفي والفرح عند العديد في المواقع الإجتماعية ، علما أن هذا الفشل كان بسبب عرقلة فاعلين سياسيين آخرين للمسلسل الدمقراطي وبسبب انتهازيتهم وجشعهم ، وطبعا تم تناسيهم فهاد الموجة الهيستيرية للسخرية والتشفي فبنكيران ، وللأسف كانت حتى من طرف ناس منتمين لأحزاب على رأسها الناس لي كيحاولوا يجهضوا التجربة الديمقراطية ، هاد التشفي الغير مبرر ولي مرده عند الكثير هو حداثيتهم وتحاملهم على كل ما هو إسلامي ( وأنا كثر منهم ) ، لكن أظن أنه ليس من الحداثة في شيئ القبول بعرقلة الديمقراطية .
بزاف أن بنكيران الذي زاد الفقير فقرا والغني غنى وإمتثل لإملائات صندوق النقد الدولي ، في حين كلنا عارفين أنه مايمكنش فالوقت الحالي متمثاتلش لصندوق النقد الدولي وللمتغيرات الإقتصادية والسياسية الجديدة فالعالم ، وأن أي واحد غادي يجي من غير بنكيران غادي يمتاثل حتى هو واخا يكون سيلفادور ألندي ، والموشكيل هو ملي كيجي هاد الإنتقاد من طرف أفراد منتمين لرؤساء أحزاب كيطيحو السروال غي مع صندوق محمد الخامس مابقى غير صندوق النقد

كلنا عارفين أننا عايشنا أحد أكثر الزعماء السياسيين شعبية ومكانة واحتراما لذا العامة ، وأن العديد من المصوتين على حزبه مصوتوش على الحزب بقدر مصوتو على شخص بنكيران كقائد وزعيم سياسي ، وحاليا مكاينش منافس ليه حقيقي فسوق السياسة ، ولكن هاد العرقلة ديال تشكيل الحكومة والتعنت ديال الأحزاب الأخرى لي تسببات في عزل بنكيران .
راه فالواقع هادي انتكاسة ديمقراطية وماشي خبر لي خاص نفرحوا ليه رغم اختلافنا مع بنكيران ، ولكن فالعمق هنا ضرب كبير للعملية الديمقراطية لي باقا فتية فالجذور ديالها ، وضربها من قبل أفراد فاسدين شعبويين انتهازيين ، والكارثة هي هاد التهليل الجماعي فرحة بفشل بنكيران فتشكيل حكومة ، راه خاص يكون بنادم سايطليه الريح فراسو باش يفرح لهادشي ، راه التفافة على ارادة شعبية من قبل حماة الفساد ، ومع ذلك تنوض كحداثي وغي حيث بنكيران خوانجي وتتشفى فيه ، راه نتا لي ضعتي ماشي هو ، وهنا فين كيبان الوعي السياسي ديال المغاربة وكيفاش باقا حاكماهم العاطفة كثر من كولشي ، حيث راه التخلص من الأجدى أنه كان يكون من الزعماء السياسيين الفاسدين لي عرقلوا تشكيل الحكومة .

موضوعات أخرى

29/03/2024 06:00

العراقي لي حرق القرآن فالسويد علق لبلاد خرا.. غادي يطلب فيها اللجوء بعدما قررات ستوكهولم تجري عليه