كود البيضاء ==

قدم الفريق الدولي للدرسات الاقليمية والاقاليم الصاعدة باليابان مساء امس الجمعة 15 ماي 2015 كتابه عن المغرب “الكتاب الابيض عن الارهاب في المغرب” بفندق “روايال المنصور” بالدار البيضاء، اللقاء نظمه محمد برادة مدير عام “برومو برس” وشارك فيه الصحافي عبد الحميد لجماهري. وعرف حضور الباحث المغربي في المعهد الياباني مصطفى رزرازي وباحث اخر من اليابان.

الفريق الدولي اكد انه يقدم خلاصات هذه التجربة اعتمادا على تقصي خلفياتها وامتدادتها” وعبر عن امله ان يساعد هذا العمل الباحثين غبر تمكينهم من مادة غزيرة تعززها الارقام والمعطيات والتحليلات”.

وكشف رزرازي خلال نفس اللقاء انه اعتمد على معطيات نشرت ثم لجأ الى تمحيص كل تلك المعطيات مع الاجهزة الامنية بمختلف تلويناتها.

خلال هذا اللقاء تحدث رزرازي عن الوصفة الكيمائية المغربية لمحاربة الارهاب وقال انها ساهمت في السلم العالمي مشيرا ان هذه الوصفة خاصة ولا يمكن ان ينتقل الى بلد اخر حتى ولو تم نقل جميع المقادير.

الكتاب ركز كثيرا على هذه الوصفة التي قال انها تمت بقيام المغرب باصلاحات قضائية ودستورية وحقوقية واجتماعية واقتصادية مع اعادة هيكلة الحقلين الديني والامني ولم يتحدث عن “ثمن الديموقراطية”٬ اي دور الحرب في الارهاب في توقيف مسلسل الديموقراطية وحقوق الانسان بعد احداث 2003 الارهابية. وقد اثير هذا السؤال من قبل الصحافي منير ابو المعالي٬ لكن جواب الصحافي جمال براوي الذي كان مؤسس جمعية نبذ الكراهية والعنصرية كان صادما. براوي قال ان “ما كاين حقوق الانسان مع واحد كيترفكع. انا نعلق دين امو قبل ما يدخل للقهوة ويترفكع اللي غادي يكون فيها ولدي”.

براوي كشف قبل ذلك ان “الارهاب جا من الاسلام” وان المشكلة الكبيرة في الاسلام كانت في علاقته بالاخر٫ وعليه اكد انه لا يمكن اعتبار قيمة الحرية مع ارهابيين اللي “يتساهلو الدم والدبح”.

اللقاء حضره عدد من الشخصيات في مقدمتهم رئيس المكتب المركزي للابحاث القضائية عبد الحق خيام واقرب مساعديه. خيام كان اكد في اكثر من حوار ان عمله يحترم حقوق الانسان وقال ان جميع تدخلات الفرقة تتم بكاميرا لتوثيق كل تفاصيل الاعتقال،