محمد سقراط كود ////
لا حديث إلا عن رئيس جماعة حد السوالم لي لقاو عندو 17 مليار فالدار ، الخبر لحد الآن غير مؤكد ومجرد اشاعة انتشرت بسرعة وهدر عليها كولشي كثر من وثائق بانما ، وهذا هو الموشكيل فحد ذاتو ، هو سرعة تصديق مثل هاد الإشاعات حتى من طرف العقلاء ولي كيقلبوا ويتأكدوا ، حيث للأسف فضيحة بحال هادي ماشي غريبة علينا كمغاربة بل العكس داخلة فاليقين الجمعي لي عند المغاربة حول المسؤولين والسياسيين ، الخبر لي يقدروا يشككوا فيه المغاربة هو وجود سياسي أو مسؤول نزيه ووطني وماشي شفار ، أما جهاز الدولة والحكومة من المقدم حتى لأعلى رأس هرم السلطة ( رئيس الحكومة العثماني )، كلهم المغاربة عندهم يقين انهم فاسدين وكاين فقط تباين فمستويات الفساد ، وفيهم لي حصل ولي باقي.
هاكة كيشوفوا المغاربة السلطة وأجهزة الدولة ، وهاكة دايرين المغاربة ملي كيوصلوا للسلطة ( طبعا ماشي كولشي) ، ولكن السلطة كتبقى وسيلة للإغتناء السريع بالنسبة لبزاف وللأسف بقوة الفضائح حتى وأصبح خبر جد عادي ديال إختلاس الملايير ، هاعلاش المغاربة مكيتيقوش فالإنتخابات والمرشحين والسلطة عموما ، ومكيتيقوش فأنه كاينة حقا ارادة حقيقية للتغير ، حيث كون كانت أول حاجة غتبدى بمحاربة الفساد ومحاسبة المفسدين ، وكنا غنشوفوا محاكمات وعقوبات قاسية ، وغادي نشوفوا فضح الفساد من طرف الدولة نفسها بإستعادة ثقة المواطن فإرادتها للتغير ، أنما محد الامور غادا هاكة فراه عادي أننا نتيقوا فإشاعة دبيال اختلاس 17 مليار وحتى عشرين ، خصوصا من سياسي عرف بفساده.
حيث فبلاد ديال فضائح باناما وفضيحة النجاة وفضيحة الكراطات والشكلاط والأبناك والإختلاسات وسوء التدبير وسنوات من الفضائح بدون أي عقاب حقيقي أو محاسبة ، فبلاد عليوم كيخرج يدفن مو ومايرجعش ، ووزير يغضب عليه ويتحيد من الوزارة حتى كتلقاه مترأس جلسة برلمانية ، وفبلاد كل ما كبرت فضيحتك ارتفع سهمك ، راه عادي جدا نتيقوا اشاعة بحال هادي ، لي ماشي بعيد تكون صحيحة وةماشي مستحيل وماشي عمرها ماطرات بل وقع كثر ، راه ماشيب حنا لي مكلخين لأننا تيقنا هاد الإشاعة راه هاد البلاد لي فاسدة لدرجة أصبح من السهل فيها تصديق مثل هاد الإشاعات .