محمد سقراط كود ////

كأي مثقف ضحل من إنتاجات العهد الجديد أثيحت له فرصة للتعبير عن رأيه فأحد المواقع وتقاض أجر عليه،( رأي قيمته محددة بالدرهم)، وكأي نصف مثقف يكتفي بالعناوين ويتقيؤها في أول فرصة أتيحت له لكسب قيمة عند الآخر لا يمتلكها في الأصل نظرا لتدني مستواه التعليمي والطبقي ونشأته الوضيعة ، وكأي متوهم للإبداع يحلم ببعض الثراء يغلفه بوهم أنه يمتلك الموهبة والذكاء اللازم للقيام بالأمر ، وكأي واحد ماقادرش يلقى حلول حقيقية لمشاكله الحياتية والمعيشية فمن الطبيعي أنني نهتم بالقضايا الكبرى من قبيل اتفاقية سايكس بيكو وتأثيراتها الجيوسياسية على الهلال الخصيب لمدة قرن ، ونتابع فين وصل الحشد الشعبي والجيش العراقي فتحريرهم للفلوجة أو غزوهم لها ( كلها كي كيشوفها) ، وطبعا فأوقات الفراغ ولي هي كثيرة نحاول نمي عقلي ومعارفي ومداركي بالقرائة على الشركات الكبرى وإستغلالها لدول العالم الثالت ، أو على الإستعمار الجديد ، أو على شركات الأدوية وجرائمها ، أو على العائلات الكبرى لي حاكمة العالم ، هادشي كامل غي باش نتفادى التفكير فمعضلة أن العام الجاي غادي يجي ويلقاني كي هاد العام بدون جديد يذكر أدور فحلقة مفرغة وموهوم بأنها أولى تمخضات الطريق نحو العظمة أو العودة لأزيلال.

وبحكم هادشي كامل كان لزاما علي أن أشاهد البرنامج الذي بث أمس على القناة الفرنسية الثالتة علما أنني مكنقشبل والو فالفغونسي ، ولكن الضجة لي ناضت عليه فالفايسبوك وسط واحد المجموعة مجهرية فالمجتمع المغربي المتابع لسهرات موازين أو برنامج لحبيبة مي ، والأكثر فظاعة من هذا أنه كان لزاما علي أيضا أن أخرج بوجهة نظر وهادي لي معنديش وصعيب تكون ، والأكثر فظاعة من الخروج بوجهة نظر هو الخروج بوجهة نظر متميزة أو مغايرة للأغلبية وبحكم أن الأغلبية بالضرورة يشكلون قطيعا متماهي مع نفسه ، فكواحد عندو وهم التميز فخاص نخرج بوجهة نظر عميقة ، لذا ما أثار انتباهي فالبرنامج كلو هو قصة فكرون مرة الكولونيل ومايحتاجه من رعاية من قبل عسكري .

كيما كنعرفوا جميع فالفكارن مكتحتاجش شي رعاية خاصة من غير تهلى فيها بالخص ولما راه كتشربوا من الخص نيت وخليه سارح ومتوطاش عليه شي نهار ، وواخا تبانليك القشرة ديال قاصحة الى أنه كيتقصح الى ضربتيه فيها حيث مرتابطة بعموده الفقري ، صافي وهادشي يمكن لأي واحد يديرو ، ولكن كنعرفوا جميع أننا نحن المغاربة بحكم العيب والحشومة فالدارجة لي عندنا طورنا مسميات أخرى للأماكن الحميمية ديال الجسم ، البزازل تفيفيحات ، الفولات البيضات ، ممراسة الجنس تفراح لقريد ، الفرج القنفوذ أو الفكرون أو سبعين ألف سمية الا إسمه لي كنقولوه فالزنقة ، لذا فملي سمعت أن صاحبنا كان كيعنى بالفكرون ديال مرة الكولونيل ، ماتخيلتوش كيعطيه الخص وانما خاشي فيه القادومة والنص ديال لسانو وكيلحس ، ومن بعد كيسقيه ويفرحوا ، هاكة مشا بالي كواحد كبر مع دوزام والرباط وكيلعب البي والطرومبية فالزنقة ، وعمرها تطلقات شي حاجة فالدار بلغة أجنبية من غير لغات المشاييخ على قنوات الظلام المصرية قبل مايتكفل بيها السيسي، أما داكشي لاخر مافهمت فيه والو وماقشبلت والو حيث كمغربي وبحالي هوما لي بزاف مكابرينش كنتفرجوا فبرامج التحقيقات والوثائقيات من غير دوك لي على هجرة الرسول وعلى الأماكن المقدسة ، وكذلك كبرت بفكرة أن عيالات المسؤولين الشفارة كينعسوا مع الشيافر ديالهم والعساسة لي كيقابلوا ليهم الكلاب والفكارن ويفرحوا ليهم لقريد.