النكَليز قررات تحبس واحد الراجل فالسبيطار.. متهم بحرق جوج ديال المصلين كانو خارجين من الجامع
مصطفى الشاذلي///
موسم كروي بطعم الكئابة في المغرب. مدرجات ملاعب المملكة اتشحت بالسواد بعد رفع أغلب فصائل التشجيع شعار “كلشي لابس لكحل والألتراس لن تحل”.
هذا الشكل الاحتجاجي الحضاري، الذي جاء بعد مقاطعة دامت لفترة طويلة، ترى فيه فصائل مشجعة مجرد بداية لـ “معركة طويلة” قد تستعمل فيها جميع الوسائل المتاحة للدفاع عن ما اعتبروه حقا في “عدم حل الإلترات”، وهو القرار الذي بدأت تظهر مؤشرات على أن من اتخذوه لم يحسبوا نتائجه بعناية، على اعتبار أن تأثيره لم يعد محصورا فقط في “قتل الفرجة”، بل امتد أيضا إلى حد “خنق” الأندية ماليا، بسبب قطع أهم مورد مالي بالنسبة لها ألا وهو مداخل الجمهور الرياضي، الذي يبقى أهم لاعب في عالم الساحرة المستديرة.
لا توجد قطة من الشك في أن لا أحد من المغاربة يريد أن دماء بشرا تسيل في مدرجات الملاعب أو خارجها من أجل رياضة خزانها المتعة والفرجة، لكن في الوقت نفسه لا يجب أن نسلك دائما الطريق الأسهل لحل مشاكل مجتمعنا، لأن هذا الأسلوب أثبت دائما فشله ودخلنا شحال من مرة في الحيط.