الإنديبندينتي: جهود البحث عن المافيوزي كريم بوياخريشان كتركز بشكل رئيسي على المغرب وها الوجهة الثانية اللي يقدر يهرب ليها
كود : يونس أفطيط/////
يبدو أن قضية المغامرين الثلاثة الذين توفي إثنان منهم شهر أبريل الماضي في منطقة وعرة بين ورزازات ومراكش، لن تنتهي وستجلب المزيد من المتاعب للسلطات المغربية والاسبانية بسبب الغضب الاعلامي والشعبي للاسبان.
وفي جديد القضية أشار تقرير للطب الشرعي صدر أمس الخميس أن خوسي مارتينيز أنطونيو الذي توفي في شهر أبريل المغرب، لم يهلك بسبب انخفاض درجة حرارته حسب ما قاله الطب الشرعي المغربي في 8 أبريل المنصرم.
وأضاف التقرير أن وفاة مارتينيز غير ناتجة أصلا عن الكدمات والجروح التي حملها جسمه لكونها لم تكن من الخطورة لتهلكه، حيث أكد بأن وفاة الشرطي الاسباني الذي يهوى تسلق المنحدرات جاءت بسبب غرقه في مياه الجدول الذي كان في أسفل المنحدر.
وكان الناجي الوحيد قد أكد في وقت سابق أن زميله الثاني توفي بسبب اهمال السلطات المغربية، مشيرا إلى أن الهالك ظل معلقا في الهواء طيلة ثلاثة أيام وكان يعاني من إصابات لكنه كان حيا وبمجرد ما تم إنزاله في الارض بقي هناك ليلة كاملة حيث توفي في الصباح.
ومن شأن المعطى الجديد أن يثير عاصفة غضب جديد على السلطات الاسبانية ونظيرتها المغربية التي تواجه دعوى قضائية رفعتها زوجة الشرطي الهالك ويدافع فيها المحامي “بالتزار غارثون” الذي كان من أشهر قضاة إسبانيا في متابعة المسؤولين وكان قد تابع عدد من المسؤولين المغاربة سنة 2007.