الرئيسية > الزين والحداكة > كاين للي عزيز عليه النظافة وكاين اللي عزيز عليه لوسخ. تبييض الواجهات بالجير في تطوان: عادة اجتماعية وانسانية وبيئية
27/06/2015 13:27 الزين والحداكة

كاين للي عزيز عليه النظافة وكاين اللي عزيز عليه لوسخ. تبييض الواجهات بالجير في تطوان: عادة اجتماعية وانسانية وبيئية

كاين للي عزيز عليه النظافة وكاين اللي عزيز عليه لوسخ. تبييض الواجهات بالجير في تطوان: عادة اجتماعية وانسانية وبيئية

عبد العزيز حيون تطوان /و م ع////

من عادات أهل تطوان الأصيلة والخالدة خلال شهر رمضان الحرص على تنظيف البيوت وطلاء الجدران وتبييض الواجهات بمادة “الجير”، بما يحمله هذا التقليد من دليل على صفاء القلوب، إضافة الى دلالات اجتماعية وإنسانية وبيئية أخرى لم تغيرها تحولات الزمن.

فهذه العادة القديمة جدا، والتي لا تقتصر فقط على تطوان بل تتعداها الى المداشر القريبة وكذا الى مدينة شفشاون، لا يمكن أن يكتمل الاستعداد لشهر رمضان المبارك بدونها، فهي تحمل في طياتها أكثر من حكمةº منها زيادة جمالية المنزل، وعلامة على تشبث اهل البيت بنظافة حيهم ومدينتهم واحتراما لشهر رمضان والمناسبات الدينية الأخرى. كما أن مادة “الجير” بالإضافة الى كونها تعد رمزا من رموز مدينة تطوان “الحمامة البيضاء”، فإن لها دورا في ضمان جو منعش وحرارة معتدلة داخل المنزل وطرد الحشرات، فضلا عن أنها مادة غير قابلة للاحتراق.

كما أن السبب في استعمال مادة الجير من طرف أهل تطوان استثناء دون غيرها من المواد لا يكمن فقط في كون المنطقة غنية بهذه المادة، خاصة منطقة بن قريش وأمسا وواد لاو وبني يدر والزياتن، بل لما تحتويه من مواد تعيد للجدار صلابته وتحافظ على مكوناته الخارجية وتعكس ضوء الشمس إضافة الى الجمالية التي يضفيها على المكان ويزيده بهاء.

موضوعات أخرى

20/04/2024 01:00

نهضة بركان غيمشيو من مطار الجزائر للوطيل يرتاحو والكاف عطاهم ضمانات على التونيات

19/04/2024 22:30

مغربي غير حط رجليه فمطار روتردام بعد عطلة العيد.. لقى البوليس كيتسناوه باش يدوز حكم ديال 5 سنين ونص فالحبس