كود : يونس أفطيط ==
كارثة حقيقية تلك التي عرفتها احدى دواوير بلدية تيزطوطين بإقليم الناظور، حيث عمد شاب ثلاثيني إلى ضرب أمه العجوز بشكل وحشي والتسبب لها في كدمات متفرقة في أنحاء جسدها، نقلت على إثرها للمستشفى من أجل العلاج.
وقال الفاعل الجمعوي “ربيع الفاضيلي” أن الشاب هاجم مواطنين في الشارع العام ببلدية العروي، حيث قام أفراد من عائلته بطلب دعم السلطات، لكنه ر خارج نفوذ البلدية في اتجاه منزل عائلته بتيزطوطين، حيث قصد والدته وشرع في الاعتداء عليها بشكل وحشي.
وقال ذات المصدر، أنهم شرعو في الاتصال بسرية الدرك في تيزطوطين والتي أكد قائدها أنه لا يستطيع الحضور بدون مساندة من القوات المساعدة بسبب القوة الجسمانية للمعتدي، مشيرا أنه إتصل بقائد القوات المساعدة لكن هاتفه لا يجيب، وبعد إلحاح من المتصلين قام عناصر الدرك بالذهاب إلى منزل الضحية والجاني وإعتقاله، لكنه كان قد نفذ إعتداءه الوحشي في حق والدته.
الناشط الجمعوي والاعلامي عبد الكريم الدهري، قال في تصريحات ل”كود” أنه فور علمه بالخبر إنتقل إلى منزل الضحية ليجدها في حال يرثى لها، قبل أن يعلم أن رجال الدرك أحالو المعتدي على مستشفى الامراض العقلية بمدينة العروي، ما جعله يستفسر عن الامر لدى المستشفى لتؤكد له الاطر الطبية أن المعتدي موجود بالفعل لديهم وأنه لا علم لهم بحالة الاعتداء التي قام بها، كما أنه ليس معتقل ويمكنه الخروج متى أشر الطبيب على ذلك.
وأضاف ذات المصدر ل”كود” :” رجال الدرك أخبروني أن تعليماتهم لا تنص على إعتقال الظنين، لكني سألتهم عن السبب الذي دفعهم لنقله إلى مستشفى الامراض العقلية وإن كان فعلا يعاني من مرض نفسي، وهو ما لم يجيبوني عنه”.
وختم المصدر بأن الجاني هدد في حال عودته بحرق والدته وقتلها، متساءلا عن الجهة التي تتحمل المسؤولية في حال وقوع هذه الجريمة بعد خروجه من المستشفى التي يبدو أنه لن يعمر بها طويلا.