أسماء غربي :كود ///
لا يزال الجدل مستمرا بين اعضاء وقيادات حزب العدالة والتنمية في مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك بخصوص وصف بنكيران لنشطاء من حزبه ب “الصگوعة” وكذا امتعاضه من مجموعات فايسبوكية كانت تعرض دخول الاتحاد الاشتراكي للحكومة وكذا عدم استنزاف بعض الوزراء، فحسب قيادي فحزب المصباح، عبد الله أوباري برلماني سابق، واحد الفاعلين في الشأن الامازيعي، فان سبب غضبة بنكيران راجع الى ” المشاكل التي تسببها له لدى الدوائر العليا وتعبيره الغاضب عن استيائه من هذه التدوينات، لابد أن يفهم في هذا السياق”.
ذات البرلماني دافع بقوة عن محمد يتيم بالقول “الأخ محمد يتيم قيادي من الجيل الأول ومناضل من العيار الثقيل ومفكر رصين، له الفضل- مع آخرين- في ما حققته الحركة الإسلامية الوسطية والفكر الإسلامي في بلادنا من سمو وتطور، قد لا يدركه من لم يواكب أو من لم يستوعب التجربة منذ بدايتها. لذلك فإني أرى أن احترامه وتوقيره واجب، ولا بد أن ينبه عند خطئه باللباقة اللازمة”.
ذات المصدر أضاف في تدوينه له على مواقع التواصل الاجتماعي “من حق الشباب أن يُدوِّنوا ما شاؤوا تعبيرا عن قناعتهم وتفاعلا مع الأحداث، ما يقوم به شباب في مواقع التواصل الإجتماعي عمل جبار ينافح عن الحزب وعن الحكومة التي يقودها، ويرجع كثير من الفضل الى جهودهم في التعريف بمواقف الحزب وعمل الحكومة ولا غِنى للحزب عن العمل الإعلامي المبدع والرائع الذي يقومون به”.
