زينب بنموسى- كود
—
حنا فالمغرب را عندنا مشكل واحد وصافي الى حليناه غايتحلو كاع المشاكل لوخرين، حنا كشعب وكدولة كانعانيو من فقدان التوجه العام، ضاربانا تلفة، ماعارفينش لا منين جايين لافين غاديين، لا شنو كانديرو فهاد الطريق.
حيت مثلا الزفزافي المسخوط كان باغي يزعزع لينا الاستقرار بربعاوخمسين الفريال، ويضحك فينا الجزائر وينوضلينا الفتنة فالبلاد ويردنا بحال سوريا.
وواحد البرلماني مخبعلينا 17 المليار باش يضمن لينا الاستقرار من داخل مؤسسات الدولة، وبقوة ماخايف على البلاد قرر يفتح لينا قطب مالي فبلدة صغيرة بحال حد السوالم، هادشي طبعا وفاء بالوعود لي كان عطاها المواطنين باش صوتو عليه.
را هادشي اصلا لاش سميتنا بلد الاستثناء، ولاش حنا اذكى شعب فالعالم، حيت كاين المنطق العادي لي كايفكرو بيه الناس لي ماعندهومش مع الابداع، وكاينين حنا لي كانخلقو الاسثناء، وكانفكرو بواحد الطريقة مايمكنش يفهمها اي واحد.
حيت ها الدولة عندها عجز فالصندوق التجاري وصندوق التقاعد، والصادرات كاتنخفض، والدرهم قريب يعوم، وماكايناش الميزانية باش نبنيو المدارس والسبيطارات، ولكن وخا هاكاك كاين واحد البرلماني عندو 17 المليار دايرها فبلاكار، مخبينهالينا لوقت الحزة، وضروري هاد مشروع الاقطاب المالية الصغرى فالبلاكارات غايكون منخارطين فيه لزاف ديال المسؤولين خايفين على فلوس الوطن ومخبيين ليه رزقو فالبلاكارات.
ولكن دابا هو واحد السؤال لي عندو 17 المليار فالبرلمان شحال زعما تكون عندو فالبانكة؟