غضب ضد المغني جوزيف عطية بسباب التصريح ديالو على مانكان صورات معاه فيديو كليب
كود : أسماء غربي
كيف إستطاعت قطر أن تلد منتخبا ينافس في بطولة العالم لكرة اليد التي لاتحظى بشعبية كبيرة في العالم، إذا كانت لا تستطيع المنافسة البتة في كرة القدم وهي ذات الشعبية بين الاطفال والشبان؟، الحل بسيط وموجود في القانون الدولي للعبة والذي يسمح بتجنيس اللاعبين ووضمهم لمنتخبات أخرى إذا كانت قد مرت ثلاث سنوات على آخر مقابلة لعبوها لصالح منتخبهم الاصلي أو أي منتخب آخر.
هذه الثغرة القانونية التي ساهم فيها رئيس الاتحاد الدولي المصري حسن مصطفى، إستغلتها قطر لأقصى حد، وذلك بعدما شاركت بمنتخب، إستطاع أن يحصل على لقب منتخب “المرتزقة”، بعدما قامت بإغراء لاعبين كبار في كرة اليد ينتمون لأربع قارات، باللعب لصالحها مقابل مبالغ مالية خيالية، وفيلات وسيارات فاخرة.
لاعبي منتخب قطر “المرتزقة” المجنسين هم 13 لاعبا زاركو ماركوفيتش (صربيا) و بيرتراند روان (فرنسا) و رافايل كابوتي (كوبا) و دانييل ساريتش (البوسنة والهرسك) و واليدر ميميسيفتش (البوسنة) و جوران ستوجانوفيتش (يوغوسلافيا سابقا) و بورخا فيدال (فرنسا) و جوفو داميانوفيتش (الجبل الأسود) و أمين زكار (سوريا) و محمود حسب الله (مصر) و كمال الدين ملاش (سوريا) و يوسف بنعلي (تونس) و حسن مبروك (مصر).
وبعد ان استطاعت قطر أن تقدم لهؤلاء ما يسيل له لعاب أفضل اللاعبين في عالم كرة اليد، فما الذي تحضره لكرة القدم؟، أكيد أن قطر ستحاول شراء أفضل اللاعبين في العالم، والذين لم يسبق لهم أن شاركوا بإسم أي منتخب في مقابلات رسمية، ولحسن حظ الارجنتين والبرازيل والبرتغال أن نايمار وميسي ورونالدو لعبوا لصالح منتخباتهم الاصلية، وإلا كانت أموال الذهب الاسود إستطاعت أن تصنع نسخة مشوهة لمنتخب “قراصنة الخليجي” مكونة من أفضل اللاعبين في العالم، لكن من يدري قد تستطيع قطر أيضا تغيير قانو الاتحاد الدولي “فيفا” بما يناسب مقاسه، فلكل شيء ثمنه!.