المغرب والإسبان غيبداو يوجدو لعملية “مرحبا 2024” وسط توقعات بتدفق قياسي لأفراد الجالية فالصيف
أنس العمري:
الناس ما بقاتش عندها الثقة في البوليس. وهادشي كيبان من خلال الحملات التي تطلق في مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، ولي تقدر توصلنا لشي حوايج ماشي تلهيه، بعد ما ولا الناس باغيين يطبقوا سياسية “نديرو شرع يدينا”.
وآخر هذه الحملات هي المطالبة بالتقاط صور للصوص المفترضين في أحياء العاصمة الاقتصادية ونشرها على مواوقع التواصل الاجتماعي باش الناس يدير منهم البال.
هادشي جاء بعد أيام من إطلاق حملة حملة وطنية في “الفايس” تحت شعار “باراكااا”، يطالب فيها من يقف وراءها باتخاذ إجراءات جذرية للحد من ظاهرة الخونة ديال التلفونات، أو غادي يبداو الناس يديرو شرع يديهم.
هاد الحملة امتدت حتى لطنجة، حيث دعا “فايسبوكيين” لتنظيم وقفة احتجاجية، بعد غد الجمعة، بساحة الأمم المتحدة للتنديد بتردي الوضع الأمني بالمدينة، وبالاعتداءات المتكررة التي أصبحت تطال المواطنين والمواطنات.
أصوات الاحتجاج ارتفعت حتى في سلا، حيث طالب العديد من سكان وتجار مدينة سلا، في عريضة حملت توقيعاتهم، السلطات الأمنية بتوفير الأمن للمدينة، التي قالوا إنها تعيش حالة “انفلات أمني غير مسبوق”.
وقال الموقعين على “عريضة مطالبة بتوفير الأمن بمدنة سلا” إن المدينة تعرف حالات سرقة متكررة واعتراض سبيل الساكنة ليلا ونهارا، مشيرين إلى أن العديد من المحلات التجارية تم السطو عليها من طرف عصابات مدججة بالسيوف، مستعملة شتى أنواع الترهيب والتهديد في حق ساكنة المدينة وتجارها.