م.عياش أدويهي-العيون/كود ///

والي ولاية العيون ” محمد يحظيه بوشعاب” يُعمم معطيات لوسائل الإعلام يفهم منها ويقرأها البعض انها حسم في نتيجة الإنتخابات، في أول يوم من بدأ الدعاية الإنتخابية، مما جعل مرشحين يدينون ما سموه الطبخة

و تظهر معطيات و أرقام ولاية العيون المعممة على وسائل الإعلام عدد من تقدم بملف ترشيحه لخوض غمار الإنتخابات و في نفس الوقت تقدم لنا ترتيبا غريباً حيث وضع إسم “حمدي ولد الرشيد” في أول اللائحة و أتبعته بـ”حسن الدرهم” و من ثم “محمد سالم الجماني” و “محمد بوتباعة” في المرتبة الرابعة و ابراهيم الضعيف خامساً.

و إليكم مقتطف من المعطيات “الغريبة” و التي عممتها ولاية العيون على العديد من وسائل الإعلام و لاحظوا ترتيب الأسماء لتفهموا قصدنا : تتنافس 19 لائحة انتخابية تضم 57 مرشحا من أجل الفوز بالمقاعد الثلاث البرلمانية المخصصة للدائرة الانتخابية العيون برسم اقتراع يوم 7 أكتوبر المقبل، و يمثل هذه اللوائح كل من مولاي حمدي ولد الرشيد عن حزب الاستقلال، وحسن الدرهم عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وسيدي محمد سالم الجماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، و محمد بوتباع عن الحركة الشعبية، و إبراهيم الضعيف عن حزب العدالة والتنمية، و هشام رؤوف عن حزب التقدم والاشتراكية، و سيدي احمد صالا عن حزب العمل، و إبراهيم عبان عن فيدرالية اليسار الديموقراطي، و السالك الكويز عن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية ، و امبارك بربوش عن حزب الحرية والعدالة الاجتماعية.

و كان من المفروض في بلاغ الإدارة الترابية بجهة العيون، لأن تأتي بأسماء وكلاء اللوائح خسب ترتيب إيداع ملفاتهم و هو ما سيجده المواطن المصوت يوم الإقتراع 7 أكتوبر القادم مطبوع بالورقة الفريدة للإنتخابات. هاد الترتيب جاء كما يلي الاتحاد الاشتراكي اولا فالحركة الشعبية فحزب العمل

احد المتنافسين قال ل”كود” ان هناك توجيه من ادارة المفروض فيها الحياد وانها توجه الناخبين الى الثلاث الاوائل او تؤثر على اختيارهم خاصة ان من صاغ بلاغ الولاية هذا ليده خبرة كبيرة و ربما إشتغل لسنوات في قسم الصحافة بمصالح الإدارة التربية، و يعرف جيداُ كيف يوجه الرأي العام المحلي من خلال بلاغات محبوكة.