سهام البارودي- كود

—
المجتمع المغربي كايتبدل ! و الفايسبوك كايلعب دور كبير و مهم فهاد التغيير! و واخا هاد الفايسبوك عطى الحق لمن هب و ذب يهضر ! و يبين راسو فاهم فكلشي و يخرا ليك فوق راسك و واخا شي فيديوات و شي بوسطات كاتخليك تقول ” راه الفايسبوك و الانترنيت مايصلاحوش لينا”! ولكن حتى واحد مايقدر ينكر الدور لي كايلعبو فايسبوك بگروباتو بصفاحاتو فالتفياق ديال الناس من الگلبة و تنوير الناس.
التنوير لي خاصنا و محتاجين ليه باش يتحلو لينا العينين …
و من الحوايج القليلة لي كاتفرح شفتها فالفايسبوك مؤخرا هي ديك التمرميدة لي مرمدو مجموعة من الطلبة واحد السيد سميتو زغلول النجار كايداعي بلي كاين “اعجاز علمي فالقرآن الكريم” و المطلوب منك أنت كمستمع له، تهلل و تصفق ليه بكل بلادة ،هادي واحد عشر سنين و لا خمسطاشرعام كان عندنا واحد التفكير ديال القطيع ! و كان لي كايخرج على الجماعة شيطان ! هادي خمسطاشرعام كون جا زغلول النجار للمغرب كانت الاخبار ديال الترحيب بيه و الاستقبال ديالو غادي تطغى على الانترنيت  ! و كان هاداك لي غايشكك فيه غايتسمي ipso facto ملحد ، كافر ، زنديق و غايعاني من الاقصاء! دابا العكس، زغلول جا للمغرب و تمرمد فالمغرب ! و هادوك لي كايدافعو عليه لي كاتحس بيهم هوما لي مقصيين و الفكر ديالهم مقصي و الدفاع ديالهم عليه مهزوز ! فرحت فاش شفت التمرميدة لي مرمدو الدراري فكلية فاس و مكناس، عجبني الحال نشوف الأخبار ديال انزعاج زغلول من الشباب المغربي و نعتهم بكونهم “حفنة من الأشرار” حيت هادشي كايبين على واحد النيفو ديال الوعي عند الشباب و بلي الغميق باسم الدين و اللعب على العواطف مابقاش واكل معاهم، هاد النوعية ديال الاخبار راها تيرمومتر ديال المجتمع ! وي مازال كاينة الظلامية، وي حنا غارقين فالنفاق المجتمعي و مازال بنادم كاتزرب عليه بقال الله قال الرسول و يقدر يشري من عندك و يصوت عليك، مازال كايين استغلال بشع للدين من طرف الأشخاص و الأحزاب و الشناقة فالاسواق و لكن شي حاجة مزيانة كاتحرك فالمجتمع !ديك النواة ديال الوعي دارت بلاصتها وسط الشباب، واخا البيئة مامساعداش و واخا داكشي محدود هاد الساعة و لكن بشوية بشوية و مع الوقت غادي نقدرو نزعزعو گاع دوك الطابوهات لي خالقين لينا مشاكل و نساليو معاها اين فوا بور توت.!
وعكس الموقف ديال الخوانجية لي حسو بلي المغاربة حشمو بيهم حيت كعاو ليهم “زغيليل” و حيت كانو كايتسناو منا نهزوه واقيلة فوق راسنا! أنا كانحس بالفرحة ! و بالعكس كنت غانحشم من راسي كون مشا زغيليل تال كلية و دار المحاضرة ديالو وسط طلبة العلم و خلاوها الدوز مرور الكرام و خلاوه يعمر ليهم راسهم بالهرطقات ! برافو على الدراري كاملين لي حشمو بزغيليل و سيفطوه مريض من جيهت المغاربة ! و ساهمو فمحاربة الدجل و الكذوب و الترامي على العلم.
و شرف ليهم واحد فحال زغلول النجار لي يرتزق على الخرافات يعايرهم بحفنة من الأشرار  ! حيت ماشراوش من عندو ديك السلعة البايتة لي كايبيع فدول أخرى و حيت بينو للناس لي كايتيقو بيه أنه انسان غوفال ! مايقدرش يمشي بعيد فالطرح ديالو بالحجج و البراهين العلمية !
واش كاين شي عالم ديال بصح كايمشي لبلادو و يبدا ينحط حيت لقا ناس مختلفة معاه فشي ندوة ؟
واش كاين شي عالم ديال بصح كايعاير الناس لي مختالفة معاه ب’حفنة من الأشرار”؟
واش العلم أصلا فيه الخير و الشر ؟!