جواد الانصاري كود /////

الساحة الفيسبوكية هاد يومين كانت على صفيح ساخن جدا ،وعرفت بزااف ديال التدوينات المثيرة للجدل والعجب نتيجة لگيرة ديال محاولة الانقلاب الذي كاد أن يقع بتركيا عشية يوم الخميس، وللي خلّف واحد رجع الصدى قوي بين صفوف الفيسبوكيون والفيسبوكيات..

ومن بين القفشات ديال بعض النشطاء والسياسيين المعروفين :

تدوينة محمد الهلالي نائب رئيس حركة التوحيد والاصلاح للي كتب فيها ان : من تدعمه المآذن لن تهزمه المدافع….

(وماعرت أسي الهلالي مال هاد المآذن ما دعمت داك مرسي العياط مسكين…ماليهش الله؟)

اما فيما يخص المعسكر الحداثي فكتب الناشط الفيسبوكي (العجيب) هشام شارم الذي يسوّق نفسه على انه المؤثر الذي لا مؤثر بعده ستاتو قال فيه ما مفاده انه الخطأ لي تدار هو انه ماتعطاتش للجنود الاوامر بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين لي خرجو يحتجو على الانقلاب ..وقاليك اسيدي بلا دوك حمارين حيتاش كان عليهم يتصرفو ويبادرو يتيرو في الناس بلا ما يتشاورو مع شي قواد..

ومن جهته اوصى عزيز الرباح وزير التجهيز والنقل فواحد الستاتو متابعيه او بالاحرى “انصاره” باش يعقلو مزيان على دوك لي فرحو بالانقلاب ويمشيو يقلبو عليهم فليكومونطرات باش يردو بالهم منهم على لمدى لبعيد

(خونا وطرني فرحان بلفشل ديال الانقلاب نيت و معول على خزيت )

وكاين اللي دار مقارنة مباشرة بين التراكتور المغربي والدبابة التركية. حسن حمورو الناشط البي جي دي وعضو مجلسه الوطني كان صاحب هاد المقارنة. بلا ما نكول ليكم اش كتب على نهاية التراكتور. كملو من راسكم
وقال المدون نجيب شوقي “ان إدانة الانقلاب العسكري في تركيا واجب على كل ديمقراطي وديمقراطية …

(هذا را الدور دياال بان كيمون اسي نجيب..ماشي ديال “كل ديمقراطي وديمقراطية)

اما واحد مايسة سلامة الناجي تاهي لم تفوت الفرصة وأدلت بصطلها في الحادث وقالت بأنه لا يعقل ابدا انه يجي شي يبدا يقارن ليها بين حزب العدالة والتنمية ديال تركيا الحاكم وبين ديال المغرب المحكوم عليه حسب وصفها…. وقالت بلا فتركيا مساكن را غي حشمو يتبرئو منهم وصافي. لقاتها مناسبة تصفي حسابها مع اصحاب بنكيران

فرح أشباب بصفتها الممثل الرسمي لقنديل أم هاشم قامت ديك الليلة بإنزال ستاتوهاتي غزير جدا نددت فيه بإزدواجية المعايير عند بعض الحداثيين الذين يطبلون للعسكر ..وأشادت ايضا بالشعب التركي الذي وقفا صدا منيعا في وجه اعداء “الديموكراتية”

اما بلال الجوهري الطناز الاكبر فقال في تدوينة ساخرة انه هادشي ديال النقاشات السياسية والتفلسيف اصلا سالا يامات المنتديات فلفترة ما بين 2000/2007 …تما الافكار كلها انتهت ..دابا فلفيسبوك يُفترض بنا فقط ان نطنز على العالم.. لا غير …

وقال أنه غير لمزاليط هما لي باقب كيناقشو مساكن من نيتهم، ودايرين فيها خبراء استراتيجيين..وكيدويو على الزبل ديال طاليان ومؤامرات لماريكان والخ الخ …أما مالين لفلوس را گاااع مامسوقين لا الإنقلابات لا لشرعيات ولا لعبو الريح
…