كود اسماء غربي//////

الحرية في المغرب تتراجع والتضييق على الصحافة وحرية التعبير يزداد والجمعيات الحقوقية المغربية والدولية تدين هذا الامر لكن ما لوحظ في الاسابيع الاخيرة هو استهداف حزب العدالة والتنمية بشكل كبير باخبار بعضها يستحق النشر كموضوع الزواج العرفي وبعضها فيه تجني كبير على الحزب كلقاء عبد الاله بنكيران سنة 2012 ببرلماني كويتي ايام زار وفد من برلمان هذه الدولة المغرب. عادي ان يلتقي قيادي حزبي برلمانيين من دول اخرى لكنه لا يملك علم الغيب بخصوص تورط نفس النائب قبل ايام في تفجير مسجد للشيعة. انه العبث ومحاولة لن تزيد حزب العدالة والتنمية الا قوة.

حتى بالنسبة لزواج الصحافي المؤذن صحافي الجزيرة القطرية احمد منصور بسلاوية زواجا عرفيا ثم الحديث عن دور قيادي من الصقور في هذا الزواج كان يمكن ان تنتهي القصة ببيان حامي الدين الذي نفى كل ما اتهم به.
غير انه بعد ما كتبه منصور من سب للصحافة التي كتبت الموضوع تم اقحام حزب العدالة والتنمية. صحيح ان هذا الحزب ارتكب خطأ في التقدير عندما نشر تلك التدوينة لكن احزاب اخرى تقوم بامور اكثر خطورة ولا يعيرها احد اهتمام. فلماذا التركيز على هفوات هذا الحزب دون غيره؟

يشعر قادة الحزب انهم مستهدفون وهذا يتحول الى نقطة قوة امام قواعدهم وامام الناخبين. فالسحر ينقلب على الساحر.

بنكيران نفسه يرددها اكثر من مرة. هناك امور كثيرة تؤلم الحزب والحكومة لو تمت اثارتها. لنأخذ نماذج منها. هذا الشهر كذب كل ما ظل الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي يردده. فالصحافيون صدرت في حقهم احكام بالسجن النافذ وبغرامات خيالية. كما ان الجمعيات الحقوقية تعاني ومساحات الحرية تتراجع. الخطاب الاخلاقي قد يؤدي الى محاولة قتل مواطن كما حدث في فاس.

السياحة تضررت كثيرا بما حدث في تونس ولم تتحرك الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية بالوجه المطلوب لتعويض الغاء الحجوزات. صحيفة “ليزيكو” الفرنسية تحدثت عن الغاء اكثر من 30 بالمائة بالنسبة للمغرب وقرابة الاربعين بالمائة بالنسبة لتونس. تصوروا حجم الخسائر في سوق الشغل وفي انعاش الاقتصاد الوطني.

الصحة تقض مضحع المغاربة لم تتحسن كثيرا مع مقدم هذه الحكومة. فالنيات الحسنة لوزير مثل الوردي غير كافية .

كتابة كل كبيرة او صغيرة تهم قادة حزب العدالة والتنمية دون غيره من الاحزاب سيقوي هذا الحزب وسيوسع دائرة التضامن معه. وعوض ان يتم معاقبته لان نتائجه الاقتصادية غير جيدة سيتم التصويت عليه حقاش محكور. لمغاربة ديما كيضامنو مع اللي محكور