نهضة بركان غيمشيو من مطار الجزائر للوطيل يرتاحو والكاف عطاهم ضمانات على التونيات
محمدسقراط -كود
—
ملي سماهم الزفزافي بالدكاكين السياسية حقا ماكدبش ، وداكشي لي بينو عليه خلال سنوات وعقود ، ولكن باش ينوب عليه فالمحكمة زعيم دكان سياسي مهجور بارت سلعته ، لحد الآن كتجيني غريبة ، واش الزفزافي بديك الثقافة ديالو والإطلاع والوعي زعمة يكون ماعارفش شكوناهو زيان وشنو التاريخ ديالو وشنو كان كيمثل وشنو باقي ، وآشنو كايدير دابا من اطلاق التصريحات يمينا وشمالا ، ولحد الآن مرر العديد من المغالطات وأثار ضجة ، لي هي ربما مزيانة لأنها كتفكرنا بالمعتقلين كل مرة ، ولكن راه المغاربة منساوهمش وهادشي مازال طري ممحتاجش مثل ديك الخرجات باش يتعاود يتطرح كموضوع الساعة .
فالمغرب ، العديد من المحاكمات كتكون مرافعة المحامي مجرد شكل بيزنطي للإستئناس لا غير ، أما المتهم كيكون محكوم مسبقا من نهار تشد ، يعني سواء دافع عليك محامي متمرس وعندو تاريخ واحترافية سواء دافع عليك شي واحد كان دايز فالطريق قبالة المحكمة ، ولكن باش يقبل واحد مناضل جزء كبير من الخطاب ديالو بناه على انتقاد اجهزة الدولة وتسفيهها ، وفاللخر يقبل من واحد كان أحد أجهزة الدولة سابقا أنه يدافع عليه ، نفس المحامي لترافع من أجل نزع الجنسية على السرفاتي وترافع فالعديد من القضايا كممثل للدولة ضد المناضلين ، وكان وزير لحقوق الإنسان فعهد الحسن التاني والبصري ( ساركازم مولوي)، وبعد سنوات نلقاوه كينوب على الزفزافي ويتحدث بإسمه ويدافع عنه ضد الدولة والمخزن .
بالنسبة ليا هادشي كيضر سمعة الزفزافي وباقي المعتقلين أكثر مما يخدمهم كهيئة الدفاع ، حيث مايمكنش لأي واحد يحترم نفسه وكيعتابر راسو ثائر نوعا ما ضد الظلم والحكرة والتهميش ، وعندو ملف مطلبي حقوقي ، وملي يتشد يقبل بمحمد زيان بتاريخه الطويل أيام البصري فالترافع ضد المناضلين ، وبصفته أحد أصحاب الدكاكين السياسية لي كان كيظل يهزأ فيهم الزفزافي ، وفاللخر يقبل يدافع عليه صاحب أخوى دكان سياسي معندو تامايبيع فيه ، بارت تجارته وقال أجي نعمرو المحال بهاد البريكول ، حيث باش تقبل يدافع عليك زيان ضد الدولة خاص تكون إما غبي ، إما ماعارفش شكون زيان وشكون الدولة ، إما لك في الأمر مآرب أخرى .