الأمم المتحدة: آسيا هي القارة للي تضرات كثر بالكوارث الطبيعية.. وها شحال من كارثة ضرباتها
م.عياش أدويهي-العيون/كود
علمت ” كود ” من مصادر متطابقة، أن قرية أمكريو القريبة من مدينة طرفاية تحولت إلى منطقة محظور الاقتراب منها أو الولوج إليها بسبب وجود فريق تصوير فيلم سينمائي مغربي عن المسيرة الخضراء.
و أضافت مصادر ” كود ” أن عدد من الفنانين والتقنيين المشتغلين في مجال الدراما التلفزيونية والسينما بالصحراء، نددوا بالإقصاء و التهميش الذي تعرضوا له من طرف المشرفين على إنتاج فيلم سينمائي مغربي يحمل عنوان “المسيرة الخضراء” يجري تصويره من طرف شركة “أونتوراج” ويخرجه يوسف بريطل هذه الأيام بإقليم طرفاية.
وطالب الممثلون والتقنيون الصحراويون من النقابة المغربية لمحترفي المسرح، و وزارة الاتصال، و وزارة الداخلية الدخول على الخط من أجل تصحيح هذا الوضع، وضمان حق العنصر الصحراوي في المشاركة في هذا العمل الوطني الذي رصدت له ميزانية ضخمة.
وعبر عدد من الفاعلين الاقتصاديين في تصريحاتهم لـ ” كود ” عن استيائهم من إصرار الشركة المنتجة التي حصلت على دعم مالي بمليارات السنتيمات، على حرمان المؤسسات الفندقية والمطاعم وشركات كراء السيارات وغيرها من المؤسسات من الاستفادة من هذا العمل الذي يتم إنتاجه بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، إذ عمدت الشركة إلى بناء مخيم فندقي متنقل “بيفواك” لإقامة العاملين والممثلين، كما قامت باستقدام جميع العاملين ووكالات كراء السيارات من شمال المملكة في ضرب صارخ لدور مثل هذه الإنتاجات في التنشيط الاقتصادي للمنطقة، ولما ظل يردده مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة بخصوص استفادة المنطقة من الإنتاجات السينمائية الوطنية والدولية، كما هو معتمد في باقي جهات المملكة.
ويشارك في هذا الفيلم مجموعة من الفنانين المغاربة منهم رشيد الوالي، وجاد المالح، ومحمد خيي، وادريس الروخ، وجمال الدبوز، وهشام الوالي، والسعدية زكون، وعزيز داداس.
يذكر أنه سبق هذا العمل السينمائي الذي يوصف بالضخم، المهزلة التي شهدتها مدينة الداخلة، خلال مهرجان الضحك الذي أسال العديد من الحبر و الإنتقادات بسبب الإسترزاق بالقضية الوطنية و إعتبار ملف الصحراء المغربية أحد العناوين التي يمكن لمن هب و دب أن يحصل على ملايين الدراهم من أجل تقديم منتوج لا يرقى أن يكون فن.