محمد سقراط- كود
—
ديما كنت كنتمنى وصول الإسلاميين للحكم، باش مايبقاوش فارعين لينا راسنا، وباش مايبقاش المشروع ديالهم مطروح فالسوق كمشروع بديل مخلص من كل الشرور، باش مايبقاوش كيمثلوا علينا بأنهم هم المنقذين والمخلصين وأنهم غي غدي يوصلوا غادا تزيان الوقت، حيث “معاهم الله”، والله هو الرزاق هو الحنان هو المنان كثر من صندوق النقد الدولي، ويكفي أنك ترضي الله وتصوم وتصلي وتتصور بالتسبيح وتزيد فالشراب فراه غادي يتفكرنا بالشتا، وبالرحمة، ويحنن قلوب الدول المانحة علينا، وهاكة غادي نوليو بيخير بفضل حكم من يخافون الله ومن يتصورون بالتسابيح.
قبل منهم كانوا محبي الشعب المناضلين لأجله المعتقلين بسببه، المقتولين دفاع عن مصالحه، خوتنا اليساريين، كانوا فارعين لينا الراس بأنه غي غادي يوصلوا للحكم غادي يتبخر الفساد وغادي يحكم الشعب نفسه بنفسه بواسطة علال القادوس، وطبعا وصلوا تحت القيادة الرشيدة للراحل الحسن التاني، ومن يومها وهوما اللور اللور، لدرجة ترأس الإتحاد الإشتراكي سياسي كإدريس لشكر، ومن داك الوقت وهوما اللور اللور،
ومن بعدهم جاء دور الإسلاميين، والحمد الله مع التيكنولوجيا الحديثة كولشي موثق، وكلنا نذكر نهار بسيمة الحقاوي أرغدت و أزبدت وكشكشت في قبة البرلمان على مهرجان موازين ونعتت العظيمة شاكيرا بالعاهرة وسط القبة، علما أن الأخيرة أشرف من الشرف، وهاي ليوم كتقول أن الحوب ماشي حرام وكتبرر علاقة زميلين لها بما يخدم اللوك الجديد، وهناك عدة مواقف لقادة الحزب موثقة بالفيديو وملي ولاو وزراء قلبو وجههم عليها، هادشي عادي بالنسبة لمن يسمونهم بكروش لحرام أو رموز الفساد، أو موالين الشكارة ، ولكن راه ماشي عادي بالنسبة لحزب كيستمد الشرعية ديالو من الله ووصاياه ومن الدين الإسلامي السمح لي كيعتابر الكذب احدى الكبائر.
كيقولوا لمغاربة الراس لي مايدور كدية، وكيقصدو بيه أن بنادم يبدل الخيارات ديالو أو وجهات النظر، وهاد المثل خرجوه المغاربة باش يكونوا واضحين مع راسهم وواقعيين أكثر من ميكافيلي، ولكن بالنسبة لخوتنا اللحايا فراه ماشي غي راسهم لي دار، راه دارت مبادئهم و أفكارهم وضميرهم، فخلال مدة حكمهم مرر المخزن من خلالهم العديد من القرارات لي شعبية الإسلاميين تبنات على محاربتها ومعارضتها، المخزن دارهم شيفون وبدا كيمسح بيهم، وسما فيهم كولشي، وطبعا هوما صاغرون، خاضعون متخلون، كاذبون، المخزن لم يكتفي بأن يظهرهم على حقيقتهم، وبأنهم لا يختلفون مع الآخرين، وإنما زاد ورك عليهم، وأظهرهم أبشع ممن سبقوهم وأكثر حقارة وكذبا ونفاقا وريائا، وهذا ماغاديش يفقد مصداقية اللحايا بالنسبة للمغاربة وأنما غاديي يكرههم فيهم ويزيد احتقارهم لهم، لأنهم ماصدقوش بحال الآخرين وكفى بل أحقر.
كلنا نذكر أيام رابعة، وموجة شعار رابعة لي تبناوه أشبال البيجيدي، ومعاداتهم الصريحة والواضحة لنظام السيسي ووصفه بأبشع النعوت، وفموقع الحزب ثم نعته بالقاتل والمجرم والمغتصب والإنقلابي، وولات حامية فيهم البيضة على الشرعية كثر من المصريين بأنفسهم، وبقاو كيبكون موتى الخوانجية في مصر كما يبكون موتاهم في كلميم، لي شاف داكشي يجبليه الله ره العدالة والتنمية ماشي حزب مغربي و انما فرع للإخوان المسلمين فالمغرب، وناضوا عدة قيادات حزبية لامباوية هزات شعار رابعة وتصورات بيه، ولكن فجأة ومن بعد المشاركة فالعملية السياسية والخروج من دكة المعارضة، والوصول الى الكتف ومعرفة من أين تأكل و تكسر، ظهر رئيس الحكومة رفقة السيسي ضاحك وناشط وماشط في محاولة منه لدعم الشرعية، ماشي شرعية السيسي فمصر، وانما شرعية أن ديال المخزن كبير كثر من ديال بنكيران، وأن المخزن باقي ويتمدد في قلوب معارضيه وفي رؤوسهم وأفكارهم ومبادئهم، وأن لي قالها المخزن هي لي كاينة.
ولكن هادشي مكيعنيش أن المخزن شرير، أو خايب، أو ظاليم، المخزن حنين وظريف وولد الناس، والمخزن هو لي كيخلي كل واحد يبان على حقيقتو، وكيخلي كاع دوك لي كيسوقوا صورة ديكتاتورية عليه يسبحوا بحمده من بعد، ويطيعوه ويمارسوا معاه داكشي لي كانوا كيتشكاو منو، أييه المخزن راجل، وراجل شهم وأصيل وفيه تيساع الخاطر وباقي الأحزاب السياسية هوما عيالاتو، وكيحكم بيناتهم بالعدل، وواخا كينوضوا يتشكاو ويهللوا ويحاولو يخرجوا من الطاعة إلا أنه وبسعة خاطره الذكورية مكيديش عليهم وكيعاملهم كوليات، كيحن عليهم ويدخلهم تحت جناحو، وكيرضيهم ويجيبليهم راسهم، وديك الساعة كيعجبهم الحال وكيستحلاوه، حيث المخزن بنين.
