أنس العمري///

“طلع تاكول الكرموص.. نزل شكون كالها ليك”… مثال شعبي ينطبق على طريقة تعامل النقابة الوطنية للصحافة مع ملف “صرف الدعم التكميلي المخصص لصحافيي الصحافة المكتوبة”.

فالنقابة الوطنية للصحافة، وبعد أن ضمنت رفع عدد منخرطيها، إثر ربطها الاستفادة من الدعم المالي بشرط الانتماء إليها ولجمعية الأعمال الاجتماعية لصحافيي الصحافة المكتوبة، التابعة لها، خرجت، أمس الثلاثاء، ببلاغ أثار الكثير من اللغط بين خدام السلطة الرابعة، وزرع في نفوسهم الشك حول طريقة تدبير هذا الملف، وهل فعلا ستجد أموال الوزارة طريقها إلى جيوبهم ومتى سيكون ذلك؟

فالبلاغ أكد على أن هناك حاجة إلى “تعميق التفكير في طريقة صرف الاستفادة من الدعم”، دون أن يكشف عن المدة التي تحتاجها النقابة لإيجاد الصيغة الملائمة لتدبير هذا الملف بشكل صحيح، وهو ما جعل خدام السلطة الرابعة “ينيسو” من هذا الدعم لي صداعو غادي يولي أكثر من قيمتو المالية.

يشار إلى النقابة الوطنية للصحافة، وبعد أن ضمنت حصيصة مزيانة من المنخرطين، وضعت شروطا إضافية للاستفادة من الدعم، ومنها أداء 10 دراهم مقابل سحب الملف لتغطية تكاليفه، وتحديد فترة إرجاع ملفات طلبات الاستفادة في 15 يوما.

يذكر أن النقابة الوطنية للصحافة قررت، بعد اجتماع لجنة متابعة تنفيذ صرف الدعم التكميلي المخصص لصحافيي الصحافة المكتوبة، الذي عقد مساء أول أمس الاثنين، بمقر النقابة، برئاسة عبدالله البقالي، إصدار بلاغ لسحب استمارة طلب الاستفادة، وإنجاز ملف كارطوني يتضمن استمارة طلب الاستفادة من الدعم التكميلي، وتهييئ كناش لتسجيل طالبي الاستفادة، وتسليم وصل لكل من سحب ملف الاستفادة.