الرئيسية > آراء > ضرورة وجود عبد الكريم بنعتيق في تشكيلة حكومة سعد الدين العثماني! حكمة وذكاء إدريس لشكر في اختيار مرافقه إلى مقر حزب العدالة والتنمية
22/03/2017 16:08 آراء

ضرورة وجود عبد الكريم بنعتيق في تشكيلة حكومة سعد الدين العثماني! حكمة وذكاء إدريس لشكر في اختيار مرافقه إلى مقر حزب العدالة والتنمية

ضرورة وجود عبد الكريم بنعتيق في تشكيلة حكومة سعد الدين العثماني! حكمة وذكاء إدريس لشكر في اختيار مرافقه إلى مقر حزب العدالة والتنمية

حميد زيد- كود///

دخل إلياس العمري يوم أمس إلى مقر حزب العدالة والتنمية وبصحبته فاطمة الزهراء المنصوري.

ودخل الاستقلاليون الثلاثة وليس معهم زعيمهم حميد شباط.

ثم جاء عزيز أخنوش يحمل معه محمد ساجد.

ودخل العنصر الذي ليس مهما في كل الحالات من معه

ودخل نبيل بنعبد الله

كل زعيم اختار مرافقه

لكن الأذكى بينهم، والذي كان اختياره موفقا، هو إدريس لشكر

فقد قرر أن يدخل إلى مقر حزب العدالة والتنمية وبرفقته عبد الكريم بنعتيق.

من بين كل الاتحاديين فضل هذا الاسم.

وهذا الوزير السابق
والذي كان يؤسس الأحزاب ويحلها

ويخرج من حزب ويعود إليه

كمن يلعب. كمن يشرب الماء.
وكل شيء بالنسبة إليه سهل في هذه الحياة التي لا يراها معقدة.

فقد أصبح وزيرا

وبعد ذلك

جمع مناضلين وقاعدة وجمهورا وصنع بهم حزبا له وحده

وكان يحملهم في الحافلات
ويتجول بهم في مدن المغرب

ويسافر بهم إلى العاصمة

وحين عاد إلى الاتحاد الاشتراكي عاد إليه وحده، وسموا ذلك اندماجا، وقالوا عن ذلك وحدة اليسار، بينما كان الأمر يتعلق بعودة بنعتيق، وعودته وحده فقط.

وقد أحسن إدريس لشكر الاختيار، أما إذا وقع بلوكاج في مشاورات سعد الدين العثماني، فإن سببه سيكون هذه المرة هو عبد الكريم بنعتيق.

لا شك في ذلك.

ولا أظنه سيفرط في مكسب دخوله إلى مقر حزب العدالة والتنمية

ولا أظنه سيتراجع

وسوف يعود إليه، ولو وحده، سوف يعود عبد الكريم بنعتيق ليلتقي العثماني والرميد ويتيم

وقد يتصل بأفتاتي

ومن عاداته أنه كلما دخل إلى مقر لا يبرحه

ولن يتنازل

ولن يستسلم

وسيقول لهم هذا بيتي. هذا المقر لي. والعدالة والتنمية لي. والعثماني لي. والحكومة لي.

ولو أحضروا له البوليس. فلن يخرج بنعتيق من المقر.

وسوف ينام فيه

ولن يفرط أبدا في هذا المكسب

ولذلك اختاره ادريس لشكر، ولذلك اصطحبه معه، وأجلسه على الأريكة. لأنه يعرف قيمته، ويعرف رغبته، ويعرف إصراره.

ولأنه يعول عليه في المشاورات

وكلما دخل مقرا يناضل كي لا يخرج منه خاوي الوفاض

ولو وزارة صغيرة

ومنذ اللحظة التي فتحوا له فيها باب مقر حزب العدالة والتنمية

شعرت أنا بالخطر

وبأن المشاورات ستكون عسيرة

وأجزم أنه لن يستسلم. ولن يخرج. ولن يتنازل. وسيفاوض بورقة جلوسه إلى جانب ادريس لشكر، وحديثه إلى العثماني. وبورقة دخوله إلى المقر.

وصعوده درج المقر

وتعبه. وتحمله لكل هذا العناء. توريطه. وظهوره إلى العلن.

فالرجل لم ينس أنه كان وزيرا

ومنذ ذلك الحين ويهو يخطط ويناضل كي يعود

وقد قام بأشياء كثيرة

وبذل مجهودات لا يمكن تخيلها

وجرب الصحافة، وجرب النقابة، وجرب نوبير الأموي، وجرب تأسيس حزب، وجرب الاعتماد على الحافلات

وبعد مضي سنوات عديدة

ها هو الأمل يعود إليه مرة أخرى

بعد أن دخل إلى المقر
وسلم

وشرب الشاي

وظهر في الصورة

وليكن في علم الجميع، أن بنعتيق داخل إلى هذه الحكومة رغما عن الجميع، ورغم العثماني، ورغم الاتحاد الاشتراكي، ولن تتشكل، ولن يظهر لها أثر، إلا بوجوده فيها.

أما إذا لم يدخل

فإن البلوكاج سيستمر

إلى يوم القيامة.

موضوعات أخرى

25/04/2024 03:00

ميريكان حكمات على مصممة أزياء مشهورة بعام ونص ديال الحبس.. كتصدر جلود ديال التماسيح واللفاعي

25/04/2024 00:00

لا تيتي لا حب لملوك: اتحاد العاصمة دارو ريوسهم فالكابرانات وتقصاو حتى من كأس الجزائر

24/04/2024 22:00

أخنوش: واجهنا بجرأة تركة ملفات الماضي فالتعليم وها النتائج لي كتفرح منها تحسن مستوى التلاميذ فالرياضيات واللغات