نهضة بركان غيمشيو من مطار الجزائر للوطيل يرتاحو والكاف عطاهم ضمانات على التونيات
كود : يونس أفطيط//
لا تصدقوا أي كلام يقال حول وزير خارجيتنا بأنه ليس بوزير للخارجية وأنه مجرد “أركوز”، هذا كلام باطل، قد كنت أصدقه فيما مضى، وكنت موقنا أن الرجل مجرد أركوز، لكنه أكد العكس، هل رأيتموه يتحدث، هل رأيتموه يرفع يديه ويضعهما تارة هنا وتارة هناك، وبكل ثقة، وبكل شموخ يتحدث، ويفعفع أوروبا، كما فعفع فرنسا من قبل.
لا تصدقوا كل إعلامي يقول إن هذا الرجل الشجاع لا يفعفع إلا نفسه حين يخلوا بها ويفكر هل يصوت للاغلبية التي هو جزء منها أو للمعارضة التي ترتعد فرائسه منها، لا تصدقوا الاعلاميين لأن وزير خارجيتنا يفعفع ولا يتفعفع.
مزوار الفعفعة، مزوار الشجاع، أنت أو لا أحد، أنت وحدك من يستطيع أن يفعفع بلاد الغال ، ولا يهزم جيش فيه الفعفاع أبدا.
هل شاهدتم كيف قالها؟ هل محصتم وبصبصتم كيف كان يمصمص شفاهه، لم يكتفي ببلاغ واحد، إنه قوي، إنه شجاع، لقد جاء في عصر غير عصره، إنه صلاح الدين ليس الايوبي طبعا، إنه مزوار، ما هذا الايوبي أمامه؟ إنه لا شيء، فصلاحنا لا يصلح شيئا، لا يحرر بلدا، إنه يهجم كالتمساح ويفتك بالسويد في قضمة واحدة.
تبا لكل من يقول أن مزوار مجرد “كركوز” كيف يكون هذا المقدام الذي لا يخاف أن يعطي أصواته للمعارضة وهو في أوج عطاءه للاغلبية خوارا؟.
إنه صلاح الدين مزوار، إسمه الذي ترتعد له فرائس الروم والعجم، إنه يفعفعهم، وإنهم الآن يبحثون عن معنى الكلمة، يجمعون علماء اللسانيات، ينقبون، يسألون لعلهم يرشدون إلى ماذا قصد، يأخذون كلامه بمحمل الجد، وينتظروم جيشه الذي لا يهزم، يرتعدون كالفئران في جحورهم، لأنه فعفع وزيرتهم، وهي الاخرى تفعفعت.
إنه صلاح الدين. ليس الايوبي، ليس فاتح القدس، بل مزوار مفعفع الاكاسرة والقياصرة ومزعزع الروم والعجم.