بعد جلسة مجلس الأمن وزيارتو للجزائر.. بوگدانوڤ استقبل السفير المغربي فموسكو
عمـر المزيـن – كـود:
فجر العاملون في إذاعة فاس الجهوية، في بلاغ لهم، فضائح بالجلمة تتعلق بالتسيير والتدبير، وطالبوا مسؤولو الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بالبث فيها، وعبروا عن غيرتهم والمحافظة على ما وصوفه بـ”الإرث والزخم” الذي راكمته هذه المؤسسة العريقة بفضل مجهودات الأجيال التي تعاقبت على خدمتها بإخلاص وتفان.
وأفاد البلاغ أن الإذاعة يتواجد بها حاسوب واحد للصحفيين الثمانية، وسحب الآلة الطابعة وجهاز السكانير اللذين كانا موضوعين رهن اشارة الصحفيين من طرف المسؤول السابق (خاصة بعد الصراع الذي حصل بين رئيسة المحطة والأسرة الإذاعية في السنة الأولى من تعيينها)، ومزاولة الصحفيين لثلاث مهام: صحفي ، تقني وسائق – احتكار رئيسة المحطة لإحدى سيارات المصلحة والإحتفاظ بها حتى خلال رخصها الإدارية، بالإضافة إلى احتكار المسؤولة عن المحطة للجرائد اليومية منذ تعيينها، ناهيك عن شراء الأعداد الأسبوعية والمجلات التي لا تفيد المؤسسة في شيء.
أما الجانب المهني، يضيف البلاغ، أن المسؤولة ترفض البات والمطلق تسليم ورقة التكليف بالمهام داخل المدينة (للحماية القانونية)، وعدم اعتماد عملية الإنتقاء المتعلقة بطلبات التغطية عند كثرتها وهو ما يدفع المسؤولة عن المحطة إلى برمجة صحفيين اثنين إلى ثلاثة في حالات اخرى في سيارة واحدة لتغطية انشطة وتظاهرات في نفس التوقيت لكنها متباعدة من حيث المكان بتقني واحد او بتكليف صحفي يقوم بمهمة التغطية والسياقة والجانب التقني وهو ما يؤثر على المردودية والإبداع.
وكشف العاملون أن المسؤولة ترفض منذ تعيينها تسليم قرارات العطل لأسباب غير مفهومة، وعدم السماح للبعثات الإذاعية بالمبيت أثناء القيام بالمهام عند تغطية المسافات البعيدة (كرسيف: 200 كلم، ميسور: 200كلم، تازة : 120كلم، تاونات ، بولمان: 100كلم، تاونات : 86 كلم) رغم أن الأنشطة لا تكون انطلاقتها إلا على الساعة 6 مساء فما فوق، في ظل التضاريس الجغرافية الوعرة ورداءة الطرقات المؤدية إلى المناطق السالفة الذكر، وهو ما “يشكل خطرا على سلامة العاملين خاصة العودة في وقت متأخر من الليل”، حسب تعبيرهم.
كما رصد البلاغ، الذي توصلت “كود” على نسخة منه، مجموعة من الفضائح، سواء تلك المتعلقة بالتدبير والتيير المؤسساتي أو التقني أوالمهني، بالإضافة معانات صادمة يعيشها العاملون في إذاعة فاس الجهوية الذين طالبوا الجهات المسؤولة بالتدخل وإيجاد حُلول فورية.