النكَليز قررات تحبس واحد الراجل فالسبيطار.. متهم بحرق جوج ديال المصلين كانو خارجين من الجامع
كود اسماء غربي /////
قال احمد الشقيري ديني القيادي في حزب “العدالة والتنمية” وصاحب التدوينة الشهيرة الذي ذهبت الى ان الساعة الاضافية تفسد الجماع٬ ان حركة “الاصلاح والتوحيد” غلبت السياسي على الدعوي في نازلة ابعاد عمر بنحماد وفاطمة النجار نائبي رئيس الحركة على خلفية ما حدث لهما في البحر اول امس السبت.
واوضح الشقيري في تدوينة له على صفحته على الفايسبوك ان الحركة تسرعت لثلاثة اسباب. اولها اعتبر ان “الاتهام الموجه للقياديين هو بسبب مخالفة قانونية، وليس بسبب فساد أخلاقي” وثانيهما انه “حتى لو اعتبرنا ان هناك شبهة أخلاقية، فهي من صغائر الذنوب بالإجماع، لأنه لا يتعدى الخلوة بأجنبية، فكيف وهما متصلان بعقد شرعي توفرت فيه الأركان الأربعة” وهدرو دابا مع هاد السيد. واخا مول الفعلة كيكول راه ماشي عقد عرفي مائة فالمائة ورئيس الحركة الشيخي كيكول باللي ما فراسوش هاد العقد العرفي وهاد السيد حاسم ورجعو شرعي وفيه الاركان الاربعة
اللي كيضحك بزاف هو السبب الثالث اذ قال ان القياديين “لهما سابقة في جهاد الدعوة، فالمفروض مناصرتهما وعدم تعليق عضويتهما لسبب تافه” وجاب الحديث عن جابر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَا مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ, وَمَا مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ عرضه وينتهك فِيهِ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نصرته. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد.
وذهب الى ان حمى الانتخابات “ألقت بظلالها على هذا القرار المتسرع، ولعل وجود قياديين سياسيين من العيار الثقيل في المكتب التنفيذي للحركة دفع في هذا الاتجاه غير الرشيد، ولم يأخذ بعين الاعتبار انعكاس ذلك على نفسية الأستاذين بنحماد وفاطمة في القابل من الأيام، فاتقوا الله في إخوانكم، فهم أغلى من بضعة مئات تنقص من أصوات الناخبين بسبب تلك النازلة”.
ودعا الى فتح نفاش “في تحرير القيادة الدعوية للحركة من الإكراهات السياسية بصفة نهائية..! ونحن ولله الحمد قطعنا أشواطا في هذا المسار”،