’’طاقة‘‘ الإماراتية باغية تشري “ناتورجي” الإسبانية والكابرانات رجعوها مؤامرة اقتصادية والمغرب طرف فيها
كود الرباط///
بيان جديد بلغة الحرس القديم، الذي أصدره حزب التجمع الوطني للأحرار، في ساعات متأخرة من ليلة أمس الأربعاء، فيه من الحشو ولغة الخشب ما لا يطيقه عاقل، فهو الذي نوه بيقظة الجسم الإعلامي، ومواقع التواصل الاجتماعي المهنية منها، في تتبع قضايا الشأن العام والتفاعل معها، ليستدرك ويبرر الفضائح التي تورط فيها كبار المسؤولين وقال نص البلاغ “ومن الناحية المبدئية، فان أي جدل سياسي أو إعلامي مهما كانت خلفياته ومراميه، يستوجب التوضيح مادام الموضوع المجادل فيه لا يكتسي طابعا سريا، وتم في إطار مساطر وضوابط قانونية وتنظيمية”.
الغريب في البلاغ الذي صيغ بلغة المبني للمجهول، قال ” بين المطلب المشروع لأي كان في معرفة الحقيقة بكل شفافية، في إطار المساءلة التي يضمنها الدستور، وبين عمليات التشهير الممنهجة،وبسوء نية التي تستهدف النيل من سمعة الأشخاص، لا سيما إذا كانوا موظفين عموميين مشهود لهم بالكفاءة والفعالية، وكذا المس بمؤسسات الدولة وهيبتها”. هاذي فشكل الفقرات متناقضة، وزايدينها باتهام الرأي العام ب”تشهير” خدام الدولة.
كيف ديما الأحرار لاحو الكرة ل بنكيران ، البلاغ جاء فيه ” يؤكد أن رئيس الحكومة،الذي ينيط به الدستور رئاسة الإدارة،مطالب بتفعيل الوسائل القانونية والتنظيمية الموضوعة رهن إشارته، من اجل البحث في ملابسات هذا الموضوع المثار وتصحيح الاختلالات حين وقوعها، وترتيب الآثار القانونية اللازمة،وتنوير الرأي العام بشأنها”، في إشارة الى الحشيان الهضرة لبنكيران الذي قرر الصمت.
وختمت الحمامة البلاغ ب امضاء “المقر المركزي”، كأن المقر هو من كتب وصاغ البلاغ. عيش نهار تسمع خبار هي هاذي.