ها المعقول..استثمار صيني كبير فالمغرب بـ3 مليار درهم لانتاج بطاريات السيارات الكهربائية غايوفر 2500 منصب شغل وبلادنا هربات على لالجيري فصناعة السيارات
كود : يونس أفطيط ==
شكرانة علوي، سيدة سورية تبلغ من العمر 37 سنة، قبل الثورة كانت تعيش في كنف أسرتها المكونة من زوج يشتغل في المخابرات السورية وطفل صغير، لكن وبعد إنطلاق الثورة إنقلبت حياتهم رأسا على عقب، وقرر الزوج أن ينشق عن الحكومة وينضم إلى الثوار، لتتم تصفيته بعد أسبوعين من إنضمامه إلى الجيش الحر.
لم تجد السيدة المكلومة ما تقوم به غير البقاء في مدينة الرقة السورية وتربية إبنها، لتتقاطر عليها عروض الزواج قبل أن يتم تطويق المدينة ودخول جبهة النصرة إليها، حيث دخل معهم شاب مغربي يبلغ من العمر 27 سنة كمقاتل، وكان متزوجا، وبعد رؤيته لشكرانة أرسل زوجته لطلب يدها، لكنها وككل عروض الزواج الاخرى رفضت عرضه.
لم يتوقف المقاتل المغربي حسب “شكرانة” نفسها عن تكرار طلبها مرة تلوى الاخرى، وكان جواب الشابة هو الرفض.
بعد سقوط مدينة الرقة في يد تنظيم داعش إنتقل المقاتل المغربي للصف الداعشي خائنا بذلك زملاءه في النصرة، حيث قام الداعشيون بتنصيبه أميرا على المنطقة حيث صارت مقاليد حكم المدينة ومقاتليها بيده.
وتضيف شكرانة لمراسل صحيفة “دايلي ميل ” البريطانية، أن أمير المدينة الذي يصغرها بعشرة سنوات أرسل لها تحذيرا أخيرا يؤكد لها فيه أنها ستختار بين أن تتزوجه أو تصبح إحدى جواريه، وهو ما جعلها توافق قبل أن تفر في إتجاه تركيا.
مراسل الصحيفة ختم كلامه بالقول أن السيدة تعيش الان في كوخ بإحدى الضواحي في مدينة تركية، لا تجد عملا تعيل به إبنها “مصطفى” غير عروض ممارسة الجنس مقابل المال التي تتلقاها من المواطنين.