كود مكتب الرباط ////

حصلة خايبة وقعات لإدريس لشكر الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي وحداه كان مصطفى بكوري الأمين العام للأصالة والمعاصرة عندما سأل مقدم برنامج “ضيف الاولى” حميد شباط الامين العام لحزب الاستقلال عن موضوعي “فتاتي انزكان” و”مثلي فاس”.

لشكر بغى يدرگ وجهو ويلفتو هنا ولهيه وبان محرج وبكوري بقى غير كيشوف بلا حركة. حقاش رد شباط خطير وخطير للغاية. شباط وكأنه يبارك ما حدث للفتاتين وللفتى في فاس، لانه في البداية اعتبر ان النقاش كله هامشي، وأخ للمغاربة مواضيع اهم، ثم حمل المسؤولية لما سماه الهجمة الشرسة مِن قبل منظمات دولية ومغربية في اشارة مبطنة الى الجمعية المغربية لحقوق الانسان واضاف ان هذه الجمعيات تحاول إيقاظ الفتنة النائمة

لم يندد بما حدث في فاس وردد ام مواضيع السكن والدراسة والتربية والتعليم اهم من “الحريات” بصفة عامة وخاصة الفردية، مكررا عبارته نحن دولة إسلامية، ولما أعيد السؤال عن موقفه مما تعرضت له الفتاتين بانزكان قال للمقدم “واش شفتيهم”.

شباط تبنى بذلك اُسلوب بنعلي في تونس، لا حرية لا ديموقراطية المهم هو الشغل والسكن والأمن والتعليم، طبعا احزاب البام والاتحاد الاشتراكي لهما موقف معارض عبرا عنه بل وشاركا بقوة في وقفات فتاتي انزكان تأطيرا وحضورا. ودابا اش كيجمعهم مع شباط